عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان " وقف تمويل الأونروا.. الولايات المتحدة وحلفائها يصدقوا الرواية الإسرائيلية".
هل يعتبر وقف تمويل الأونروا تناقض في المواقف أو تغير في الظروف أو اختبار لردود فعل المعارضين والمؤيدين لسيسات واشنطن.
فهناك تساؤلات مشروعة في ظل القرارات والتصريحات الصادرة عن واشنطن، فالولايات المتحدة كانت الأسبق في اتخاذ قرار لوقف دعم الأونروا تجاوبا أو استجابة لادعاءات إسرائيلية ضد عدد من موظفي الوكالة قالت إنهم مترطون في عملية طوفن الأقصى".
الموقف الأمريكي لا يمكن توصيفه إلا أنه عقاب جماعي لوكالة امتد جهدها لإغاثة الفلسطينيين عقودا فضلا عن تجاهله أو تغافله عن أن غالبية الفلسطينيين تؤويهم الأونروا علميا وصحيا وماديا في ضوء انتهاكات ممتدة للاحتلال وحكوماته المتعاقبة، ولأن الناس على دين قياداتهم فقد بادرت عدد من العواصم الكبرى في العالم باتخاذ نفس القرار الأمريكي وتعليق تمويل الأونروا دون انتظار أي تحقيق.