اجتماع لجنة "أوبك بلس" يبقي على سياسة الإنتاج دون تغيير

انتهى اجتماع لجنة من وزراء أوبك بلس اليوم، الخميس، دون تقديم أي توصيات بتغيير سياسة إنتاج التكتل.

واجتمع وزراء من منتجين رئيسيين في تحالف أوبك بلس، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، عبر الإنترنت، اليوم، لمناقشة العوامل الأساسية في السوق.

ويمكن للجنة، المسماة لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، الدعوة لاجتماع كامل لأوبك بلس أو تقديم توصيات بشأن سياسة الإنتاج.

وقالت أوبك في بيان لها صدر بعد الاجتماع "إن لجنة المراقبة الوزارية المشتركة قامت بمراجعة بيانات إنتاج النفط الخام لشهري نوفمبر وديسمبر 2023 ولاحظت الالتزام الكبير للدول المشاركة في أوبك وخارجها".

وذكر مصدران من /أوبك بلس/ أن التحالف سينظر في أوائل مارس القادم فيما إذا كان سيمدد تخفيضات إنتاج النفط الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا والتي من المقرر أن ينقضي أجلها في نهاية الربع الأول من العام الجاري. 

وتشارك السعودية وحدها بما يقرب من نصف تلك التخفيضات بمعدل مليون برميل يوميًا.

وفي حالة إلغاء هذه التخفيضات، فستبدأ أوبك بلس في إعادة 2.2 مليون برميل يوميًا إلى السوق اعتبارًا من بداية أبريل القادم، مع الإبقاء على تخفيضات الإنتاج المتفق عليها في وقت سابق بمقدار 3.66 مليون برميل يوميًا.

وقالت الرياض إن التخفيضات قد تستمر بعد الربع الأول إذا لزم الأمر. 

وكانت القرارات السابقة بتمديد التخفيضات الطوعية قد اتخذت قبل شهر على الأقل من تنفيذها.

ووجهت الحكومة السعودية، في إعلان مفاجئ هذا الأسبوع، شركة النفط الحكومية (أرامكو) بوقف خطتها لتوسيع طاقتها النفطية واستهداف طاقة إنتاجية مستدامة قصوى تبلغ 12 مليون برميل يوميا، أي أقل بمقدار مليون برميل يوميًا عن الهدف المعلن في عام 2020.

وتحوم أسعار خام برنت فوق 80 دولارًا للبرميل منذ 24 يناير الماضى، مدعومة بالتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

وعادة ما تجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة كل شهرين وتضم المنتجين الرئيسيين داخل أوبك بلس، بما في ذلك السعودية وروسيا.

وذكر البيان أن اللجنة ستجتمع في الثالث من أبريل المقبل.