تنطلق فعاليات المنتدى الشبابي البيئي العربي الثاني عشر "المياه والأمن الغذائي .. قضايا حياة" معا نحمى مستقبلنا، يوم 16 فبراير الجاري بمدينة أسوان، والذي ينظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة من أجل العمل على نشر الوعي الكافي بقضية التغيرات المناخية التي يستهدف من خلالها ربط الشباب العربي بالقضايا البيئية العالمية وطرق تنمية الموارد المائية بالمنطقة العربية ودور الزراعات الحديثة في مواجهة قضية نقص الغذاء.
وقال الدكتور ممدوح رشوان أمين عام الاتحاد - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الاوسط اليوم /الجمعة/ - إن المنتدى الذي يعقد خلال الفترة من 16 حتى 22 فبراير الجاري بمدينتي أسوان والأقصر بمشاركة 400 شاب وفتاة من الدول العربية والجامعات المصرية، بالإضافة إلى لفيف من الإعلاميين والخبراء، ويقوم على تنظيمه عدد من الجهات المؤثرة على رأسها وزارة الشباب والرياضة، وزارة البيئة وإدارتي الشباب والرياضة والبيئة التابعتين لجامعة الدول العربية وكذلك منظمة اليونيسف ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) واتحاد الجامعات العربية، فضلا عن المنظمة العربية للتنمية الزراعية والاتحاد العربي للشباب والبيئة.
وأضاف رشوان، أن العالم اليوم يجني ثمار ما قدمت يداه حيث تتصدر التغيرات المناخية قمة القضايا البيئية التي يواجهها العالم لما تسببه من خسائر لجميع القطاعات الأمر الذي استنفر الجهود الدولية في مؤتمر المناخ "COP 28"، لوضع حلول فعلية وواقعية لمواجهة هذه التحديّات، عن طريق البدء في تفعيل مخرجات مؤتمر المناخ وتوصيات منتدى الشباب العربي والأمن الغذائي الذي نظمته جامعة الدول العربية وقرارات مجلس وزراء المياه العرب، مشيرا إلى أنه من هذا المنطلق برزت أهمية المنتدى الذي ينظمه الاتحاد من أجل العمل على نشر الوعي الكافي بهذه القضية، حيث سيناقش المنتدى دور المؤسسات الحكومية في تعزيز وحماية الأمن الغذائي والمائي العربي، كما يناقش المنتدى دور الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني والإعلام في نشر الوعي بأهمية الأمن المائي والغذائي.
وأوضح رشوان، أنه سيتم تنظيم جلسات علمية وورش عمل بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وسيتم على هامش المنتدى تنفيذ زيارات ميدانية للتعرف على التراث الأسواني وزيارة للمعالم الأثرية والسياحية بالمحافظة، إلى جانب تنظيم زيارة خاصة للسد العالي، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل بمكتبة الأقصر العامة وزيارة للغابة الشجرية وزيارات تراثية وتثقيفية لمعبد الأقصر ومعبد الكرنك ومعابد البر الغربي.