قالت دكتورة نهاية الريماوي، استشاري الأمراض النفسية، اليوم، إن الحروب تؤثر على الجنود والمدنيين على حد سواء نفسيًا حيث أن مشاعر الخوف من الموت على أقل التقدير هذا يهدد الجميع.

وأوضحت "الريماوي" في مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الاخبارية" أن الخوف من الإصابات والاضطرابات بعد الصدمة تؤدي إلى الإرهاق والاكتئاب وعدم النوم، مشيرة إلى أن حوادث القتل تؤثر أيضًا على نفسية الجنود خصوصًا أن معظمهم بدون عقيدة فهم قوات مرتزقة لا يدافعون عن أرض ولا شعب بل هم يقاتلون من أجل المال.

وأضافت استشاري الأمراض النفسية أن الجنود معرضين للإصابة بعدم التركيز والتشكيك الواضح خصوصًا مع مقاتلته أشخاص غير ظاهرين أمام حيث يحاربون أشباح، مشيرة إلى أن نسب الإصابة بالاضطرابات بعد الصدمة مرتفعة عند النساء المجندات أكثر من الرجال.

وأشارت إلى أن طبيعة الجنود الإسرائيليين والضباط يحتاجون إلى أعداد كبيرة من المهدئات، لافتة إلى اضطرابات ما بعد الصدمة يتعرض إليها أيضًا أهالي المقاتلين والشعب الإسرائيلي كله.