أكد وزير الداخلية التونسي، كمال الفقي، اليوم الجمعة، أن الوزارة حريصة على تحقيق الأمن والسلم الاجتماعي ومواجهة مخططات الهدم وتعطيل مسيرة الإصلاح عبر نشر الشائعات وتزيف الحقائق وذلك عبر اليقظة الأمنية واستباق التهديدات والتصدي لها حفاظًا على أمن المواطنين واستقرار الوطن.
وشدد الفقي ـ وفقًا لبيان وزارة الداخلية ـ على ضرورة تطوير الموارد البشرية والتكوين تماشيًا مع التطور التكنولوجي من خلال صياغة برامج تكوينية ذات محتوى علمي وفني تحقق الارتقاء بالمهارات والقدرات لكافة رجال الأمن مما يساهم في تنفيذ المهام والواجبات المسندة إليهم بكل حرفية.
ودعا وزير الداخلية التونسي إلى ضرورة التقيد التام باحترام مبادئ حقوق الإنسان والحريات العامة وتكريسها في جميع المناهج التكوينية وكافة المجالات الأمنية.