الإثنين 25 نوفمبر 2024

طبيب الهلال

البروتين كلمة السر.. باحثون يتوصلون لآلية جديدة لعلاج الزهايمر

  • 3-2-2024 | 12:39

الزهايمر

طباعة
  • إيمان عبدالرحمن

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من معهد كارولينسكا، و  نشرت في مجلة Nature Communications عن آليات أساسية لتشكيل كتل البروتين وتأثيرها في مرض الزهايمر ،حيث  يمكن لهذه الدراسة، ، أن تمهد الطريق لعلاجات جديدة لهذا الاضطراب التنكس العصبي المدمر.

يؤثر مرض الزهايمر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، مما يسبب فقدان الذاكرة والارتباك والتدهور المعرفي، حدى السمات الرئيسية للمرض هي تراكم كتل بروتينية غير طبيعية، تسمى اللييفات واللويحات الأميلويد، في الدماغ، و  تتداخل هذه الكتل مع الأداء الطبيعي لخلايا الدماغ وقد تؤدي إلى الالتهاب وموت الخلايا.

ويحاول العلماء فهم كيفية تشكل هذه الألياف وكيفية منع تكونها. تتمثل إحدى الإستراتيجيات في استخدام البروتينات التي يمكنها الارتباط بمواقع محددة على سطح الألياف ومنع توليد مجاميع جديدة. تسمى هذه البروتينات بالمرافق الجزيئية ، ويتم إنتاجها بشكل طبيعي بواسطة الخلايا لمساعدة البروتينات الأخرى على الطي والعمل بشكل صحيح.

و يقول أكسل أبيلين، المؤلف الأخير للدراسة: "في دراستنا، استخدمنا مرافقًا جزيئيًا محددًا، يسمى BRICHOS". "لقد ثبت سابقًا أن BRICHOS يمنع تكوين ألياف ليفية أميلويد . الآن، أردنا معرفة كيفية التعرف على سطح الألياف والارتباط بها، مما يعطينا تلميحات حول أي أجزاء من الألياف يتم إنتاج مجاميع جديدة."

استهداف النقاط الساخنة
استخدم الباحثون في مختبر اختلال البروتين وتجميعه، قسم العلوم البيولوجية والتغذية، معهد كارولينسكا، تقنيات البيولوجيا الهيكلية المتقدمة، مثل الرنين المغناطيسي النووي للحالة الصلبة (NMR) والمجهر الإلكتروني ، لتصور بنية وتفاعلات BRICHOS و الألياف على المستوى الذري.
ويشير الباحثون إلى أن استهداف نقاط التجمع الساخنة هذه يمكن أن يكون وسيلة واعدة للتدخل في عملية تكوين الألياف وتأثيراتها الضارة في مرض الزهايمر. ويخططون أيضًا للتحقيق فيما إذا كانت هناك آليات مماثلة متورطة في اضطرابات تنكس عصبي أخرى، مثل مرض باركنسون، الذي يتميز أيضًا بتراكم البروتين.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة