بدأ الدكتور محمد زهران أستاذ علوم للحاسبات بجامعة نيويورك حديثه خلال الجلسة الختامية لمؤتمر "آفاق الذكاء الاصطناعي وصناعة المعرفة" بالتحدث عن كيفية عمل الذكاء الاصطناعي، كما ذكر الفرق بين ما ينتجه الإنسان من أعمال أدبية وما ينتجه الذكاء الاصطناعي وهي الثقافات، ومن الصعب تضمين الثقافات في نتائج الذكاء الاصطناعي خلال الخمس سنوات المقبلة.
وقال زهران، إن "الديب فيك" عبارة عن شبكتين عصبيتين تنتج نتائج نابعه من الذكاء الاصطناعي وليست بيانات مدخله من البشر، بالإضافة إلى ان تطور الذكاء الاصطناعي سيخلق سمات ومهارات جديدة في الجيل الجديد ليواكب هذه التطورات.
تقام فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55 تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي تحت شعار "نصنع المعرفة.. نصون الكلمة"، خلال الفترة من 25 يناير حتى 6 فبراير المقبل، وتحل عليها مملكة النرويج كضيف شرف، ووقع اختيار اللجنة الاستشارية العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، على عالم المصريات، الدكتور سليم حسن، ليكون شخصية المعرض، ورائد أدب الطفل، يعقوب الشاروني، ليكون شخصية معرض الطفل.
يشارك بالمعرض 1047 ناشرًا مصريًا وعربيًّا وأجنبيًّا من 70 دولة، بزيادة 153 ناشرًا عن الدورة الماضية، الأمر الذي يُثري ويُؤكد فكرة شعار المعرض "نصنع المعرفة.. نصون الكلمة".
هذا بالإضافة إلى مشاركة مملكة النرويج كضيف شرف للدورة الـ55 للمعرض، ببرنامج ثقافي كبير، يضم مجموعة من الكتاب والمبدعين في النرويج، لتعريف العالم العربي، بالثقافة النرويجية، إلى جانب أدب الطفل في النرويج، ومن بين الأدباء النرويجيين المشاركين في المعرض: الكاتب "تيرجي تيفيدت" مؤلف كتاب عن النيل، والكاتب "جوستاين غاردر"، والكاتبة "لين ستارلسبيرج".
ويحتفي البرنامج بأديب نوبل النرويجي "يون فوسه"؛ حيث يخصص يومًا كاملًا له في المعرض، لتناول أعماله، ومؤلفاته وأشعاره المختلفة، كما يحتفي بأهم كتاب المسرح في النرويج: هنريك إبسن، المعروف بـ "أبو المسرح النرويجي"
واستحدث معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والخمسين بعض التقنيات والمؤتمرات الجديدة، حيث يضم 6 مؤتمرات منها: مؤتمر تقنيات الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع جامعة مصر المعلوماتية، ومؤتمر الترجمة عن العربية جسر للحضارة بمشاركة وزارات الثقافة والأوقاف، ومؤتمر الملكية الفكرية حماية الإبداع في الجمهورية الجديدة، ومؤتمر طه حسين، ومؤتمر نازك الملائكة.
كما يضم المعرض هذا العام العديد من المشروعات الثقافية الجديدة التي أطلقتها الهيئة، وهي: «ديوان الشعر المصري»، «استعادة طه حسين»، و«حكايات النصر»، و«عقول» الموجهة إلى مخاطبة فئة الشباب الشريحة المصرية الواعدة، لإبراز أصحاب التجارب الرصينة في الفكر والأدب والعلوم الإنسانية.
ويشهد المعرض هذا العام أيضًا في إطار رؤية مصر 2030 التي تركّز على التحوّل نحو اقتصاد رقمي، ولدمج أكبر عدد من المواطنين في النظام المالي، تعاقدت الهيئة مع شركة "إيزي كاش" للدفع الإلكتروني، لتحصيل المستحقات المالية الخاصة بدور النشر والناشرين المصريين والأجانب بماكينات الدفع الإلكتروني، وتطبيق التجار باستخدام رمز الاستجابة السريع"QR Code"، وإصدار وتفعيل وشحن محفظة "إيزي كاش" الإلكترونية للأفراد، وكارت "إيزي كاش" مسبق الدفع للزائرين والمشاركين.
ويذكر أن المعرض يحتوي على 7 قاعات، وصالة كاملة لكتب وأنشطة الطفل، وأماكن للفنون الحرة.
قالت الدكتورة مها بالي استاذ بالجامعه الأمريكية أن الوعي النقدي للذكاء الاصطناعي يحتاج إلى المعرفة.
قال الدكتور محمد خليف مقرر لجنة الثقافة الرقمية بالمجلس الأعلى للثقافة اننا نرسم توقعات مبنيه على الحياة ماقبل الذكاء الاصطناعي، وجعلتنا ننظر له بتخوف وقلق، أشار إلى ان مصر دوله مستقبله ومستخدمه للتكنولوجيا.
وتابع صناعة المعرفة المرتبطه بتطبيقات الذكاء الاصطناعي ستشهد تطور رهيب، والجانب الأكثر خطورة في هذا المجال هو تأثير الذكاء الاصطناعي على الثقافة، كما أشار للتحديات والحلول في هذا المجال مثل التحديات امتلاك التكنولوجيا، يجب خلق سياسيات منظمه صديقة للتكنولوجيا، قضية أمن المعلومات، المطالب الغير واقعية، افتقار البحث و التطوير، تطوير مجال ريادة الأعمال.
قال محمد جميل الناشر بدار كيان للنشر ان الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين ويحتاج إلى الاستخدام الرشيد، كما انه سيحدث تغير ملحوظ في محال الترجمة في حالة تميز بقدر عال من الدقة، بالإضافة إلى دقة الذكاء الاصطناعي في التصحيح اللغوي فلهذا مفيد حدا في مجال اثراء الثقافة.
وتحدث احمد رويحل عن مساعدة الذكاء الاصطناعي في تسريع عملية الإنتاج، وأشار لاحتياج تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتغذيته بقدر عال من البيانات باللغة العربية
حتى نحصل منه على نتائج دقيقة، وتعمل شركة عربوك فيرس على المساهمة في تزويد تطبيقات الذكاء الاصطناعي ببيانات باللغة العربية في مجال المحتويات المكتوبة.