كتب – علي محمد
قالت كتلة السيادة الوطنية الليبية إن «صمت البعثة الأممية وتخاذل المجلس الرئاسي على ما تشهده منطقة بوسليم وبعض مناطق العاصمة المختطفة بطرابلس يعد سقطة أخلاقية جديدة تضاف إلى سجله السابق».
وحذرت «السيادة الوطنية» في بيان صادر عنها اليوم تلقى «الهلال اليوم» نسخة منه، «المتحاربين في بوسليم ومناطق العاصمة الأخرى من مغبة هذه الأعمال الإجرامية»، داعية كافة قادة المليشيات وعناصرها إلى العدول عن هذه الأعمال التي من شأنها تعريض أرواح وممتلكات المواطنين للخطر.
وأوضحت أن «هذه الأعمال لن تمر مرور الكرام وستضعهم يوما تحت طائلة القانون عاجلا أم آجلا»، مُحملة «البعثة الأممية المسؤولية القانونية مع تلك المليشيات التي هي من صنعها وتدبيرها».
ودعت «كافة المواطنين في المناطق الساخنة بالعاصمة المختطفة إلى توخي الحذر إلى أن تحين الفرص المناسبة للخروج من مناطق الاشتباكات واللجوء إلى المناطق الخاضعة لسلطة الحكومة الليبية المؤقتة ومؤسسة الجيش بضواحي العاصمة طرابلس إلى حين سماح الظروف بالعودة الآمنة لمناطق سكنهم».
وتجددت الاشتباكات صباح اليوم في منطقة أبو سليم بين قوة الأمن المركزي في أبوسليم التابعة لعبد الغني الككلي و جماعات مسلحة موالية لكتيبة صلاح البركي بعد توقفها ساعات قليلة.
وقُتِل في الاشتباكات العنيفة التي بدأت في ساعات الليل الأولى الخميس نحو تسعة أشخاص على الأقل، بعضهم مدنيون.