الصداع هو أكثر أنواع الألم شيوعا، و سبب رئيسي لغياب الكثير من الناس عن المدرسة أو العمل، وقد تحدث بعض أنواع  الصداع من تلقاء نفسها وبدون سبب محدد، مثل الصداع العنقودي وصداع التوتر، يمكن أن يكون الصداع الآخر مرتبطا بالظروف الخارجية، مثل الحساسية.

في السطور المقبلة نستعرض تفاصيل أكثر عن صداع الحساسية وأنواعه، وفقا لما نشر في تقرير علي موقع " هيلث"

أنواع صداع الحساسية

يشير التقرير أن صداع الحساسية في حد ذاته ليس تشخيصا حقيقيا، ولكن يمكن وصف هذا الألم بأنه شعور بالضغط في الوجه، طبيا، صداع الحساسية ليس شيئا، غالبا ما يتم تصنيفها على أنها صداع نصفي أو صداع الجيوب الأنفية، كما يمكن أن ينتج عن الصداع النصفي وصداع الجيوب الأنفية ألما في الوجه.

صداع الجيوب الأنفية

صداع الجيوب الأنفية هو مصطلح واسع جدا، بشكل عام يتم استخدامه لأي ألم في الوجه لأن هذا هو المكان الذي توجد فيه الجيوب الأنفية.

و الجيوب الأنفية هي مساحات مملوءة بالهواء حول عينيك وأنفك، يمكن أن تلتهب الأنسجة المبطنة لهذه التجاويف أو تتورم. طبيا ، يسمى التهاب الأنف والجيوب الأنفية التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الجيوب الأنفية، و يصف المرضى الذين يعانون من التهاب الجيوب الأنفية أحيانا وجود صداع الجيوب الأنفية، يحدث التهاب الجيوب الأنفية الحقيقي بسبب عدوى.

و يمكن أن تتهيج الجيوب الأنفية بسبب مسببات الحساسية، وهي حالة تسمى التهاب الأنف التحسسي،  يطلق على التهاب الأنف التحسسي أيضا حمى القش أو الحساسية الموسمية، وسيجعل أنفك مسدودا، ولكن قد لا يكون هذا هو سبب الصداع.

في أكثر الأحيان، يتم إخبار المرضى الذين يعتقدون أنهم يعانون من صداع الجيوب الأنفية من قبل أخصائي الأنف والأذن والحنجرة أنهم يعانون بالفعل من الصداع النصفي المزمن.

الصداع النصفي المزمن

يمكن الخلط بين الصداع النصفي وصداع الجيوب الأنفية لأنه يحدث في مواقع مماثلة، غالبا ما يكون الصداع النصفي، وليس صداع الجيوب الأنفية، هو ما يحدث إذا كنت تعاني من الحساسية.

في الواقع ، يبدو أن الحساسية شائعة جدا لدى الأشخاص المصابين بالصداع النصفي، وجدت إحدى الدراسات أن نصف مرضى الصداع النصفي يعانون من الحساسية، مقارنة بأقل من ثلث الأفراد الأصحاء، نتيجة أخرى من هذا البحث كانت المرضى الذين يعانون من الحساسية يعانون من نوبات الصداع النصفي في كثير من الأحيان أكثر من مرضى الصداع النصفي دون الحساسية، يبدو أن العوامل البيئية مثل مسببات الحساسية تشارك في تحفيز الصداع النصفي.