السبت 27 ابريل 2024

رواد معرض القاهرة للكتاب عن شغف الحضور: قراءة وترفيه وتوعية

رواد معرض القاهرة للكتاب

ثقافة6-2-2024 | 13:30

دعاء برعي

آلاف الوفود تستقبلتها بوابات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55 يوميا، ما بين زيارة لأجنحة دور النشر وحضور للندوات واستمتاع بالعروض الفنية على المسرح المكشوف، واصطفاف في طوابير عريضة للحصول على توقيع الروايات.

"دار الهلال" أجرت استطلاع رأي لشرائح عمرية مختلفة من الزائرين حول رؤيتهم للمعرض هذا العام والأسباب وراء شغفهم للإقبال عليه فجاءت السطور التالية..

 

في البداية قالت كل من ندى ومنى 26 عامًا، معيدتان تجمعهما الصداقة والتجهيز لرسالة الماجيستير بكلية أداب طنطا: "حضرنا من طنطا إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب لأجل اقتناء كتب بأسعار مخفضة، تفيدنا في استكمال رسالتنا للماجيستير والحمد لله حققنا استفادة كبيرة".

 

وأكدت هدى عبد الوهاب 44 عامًا أن زيارتها للمعرض بصحبة أبنائها جاءت نزولًا على رغبتهم وأنهم الدافع الأول في حضورها وأضافت: "حبيت المعرض جدًا وهي السنة الثالثة التي أزوره فيها، وتجذبني فيه أجواء المكان والشعور بالأمان على أبنائي داخله، وأتمنى تنظيمه مرتين في السنة فهو المعرض الأكبر الذي أشعر بصداه بصورة حقيقية".

وتابعت الابنة ألاء محمد 21 عامًا: "أزور المعرض مع والدتي للترفيه والاستمتاع بأجوائه وعروض المسرح المكشوف" وواصلت شقيقتها آية محمد 13 عامًا: "حضرت مع اختي ووالدتي للاستمتاع بتلوين اللوحات المرسومة".

 

أما سهير 52 عامًا فقالت: "حضرت للمعرض لدعم وتشجيع عبد الرحمن ابني على شراء الكتب وقراءتها بغرض انفتاحه على الثقافة بشكل عام، وبالفعل قال لي اليوم أنه سيدخر من مصروفه استعدادًا لشراء كتب أكثر العام القادم"، وأضافت: "الحقيقة أنا وابني على موعد دائم مع معرض الكتاب وننتظره من العام للعام". وتابع الابن عبد الرحمن 13 عامًا: "باحب المعرض جدًا، وأنتهز الفرصة لشراء الكتب وتحفيز نفسي على القراءة بصورة أكبر، وأقرأ في الفنتازيا لأنها مختلفة وفيها جديد، واشتريت رواية عنوانها "قريبًا سيحل الظلام" وفي انتظار توقيعها من مؤلفها خالد أمين".

 

واصطحبت ابتسام عبد العزيز، 50 عامًا أبناءها وأصدقاءهم في مجموعة لزيارة معرض الكتاب وقالت: "اصطحبت أبنائي وأصدقائهم للترفيه من ناحية ولتعريفهم وإطلاعهم على ثقافات مختلفة من ناحية أخرى، وحتى لا يقضون كل أوقاتهم في الجيمز على النت".

وأضافت: "كما أنني أعشق الكتب والاطلاع على جديدها، وأعجبني حضور الزائرين من كل الشرائح، ما يؤكد على وعينا، خاصة الشباب لأنهم بحاجة مستمرة إلى الدعم الثقافي والتوعية بأهميتها في حياتنا". وتابع الابن ياسر سامي 18 عامًا: "أتيت مع والدتي للإطلاع على الكتب، وتحديدًا البحث عن أعمال طه حسين، لأنني من أشد المعجبين بكتابه (الأيام) بعد ما قرأته في إحدى المكتبات، وأبهرني تنظيم المعرض بهذه الصورة المشرفة التي تدعو للفخر ببلدي مصر"، وواصل شقيقه يوسف سامي 16 عامًا: "أميل لروايات الفنتازيا والروايات الساخرة، وجذبتني كل أجواء المعرض من دعم معنوي وثقافي وتحديدًا النشاط التوعوي بخطورة التدخين والإدمان".

 فيما قال أحمد الحسيني محمد 18 عامًا: "أزور المعرض للمرة الأولى هذا العام، وأحب القراءة لنجيب محفوظ وطه حسين، وزرت –سابقًا- بيت نجيب محفوظ، فتطلعت لقراءة كتبه، وأيضًا أقرأ القصص القصيرة". واستطرد أحمد إيهاب 18 عامًا: "أدهشني ما اطلعت عليه من تنوع للكتب داخل المعرض، وجذبني عنوان قصص الأنبياء والعروض الفنية للمسرح المكشوف".

 

وزار كل من عمرو عاشور، وأحمد مأمون، وعبد الرحمن حسين، وعبد الرحمن محمد، 19 عامًا، معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال55 بصحبة 250 طالبًا وطالبة من الزملاء في رحلة نظمتها جامعة الفيوم، وقال عمرو عاشور: "جئت من الفيوم للاطلاع على كتب في مجال تخصصي بقسم اللغات الشرقية، ووجدت ما أبحث عنه واشتريته بالفعل، بالإضافة لشرائي مجموعة روايات رعب من دار دوّن وعصير الكتب، وأيضًا اقتنيت كتاب (الداء والدواء لابن القيم)، وأعجبني حضور جمهور المعرض الذي يؤكد الإقبال على التثقيف والقراءة".

وتابع أحمد مأمون، بأداب الفيوم قسم اللغة العربية: "أستعد لكتابة رواية رومانسية اجتماعية وأزور المعرض للتعرف على لغة الرواية واستكشاف تنوعها بصورة أكثر توسعًا، ومعرفة هل يمكن المزج بين كتابة الرواية بالفصحى والعامية معًا، أم لا بد أن تكون بلغة ووتيرة واحدة، وبالفعل اطلعت على روايات كثيرة بين من يكتبون العامية ومن يكتبون الفصحى، وطريقة البداية، بالإضافة لاستفادتي بتخفيض أسعار الكتب داخل، واشتريت رواية (حضرة المتهم قلبي) للكاتبة عبير مصطفى، وكتابًا للشعر بعنوان (سأكتب عنها) للدكتور طارق الشيمي".

وواصل عبد الرحمن حسين: "حضرت إلى المعرض لشراء روايات الفانتزيا والرعب، وأعجبني التنظيم والتعامل الراقي لدور النشر مع الجمهور، بالإضافة للتخفيضات على أسعار الروايات".

واستطرد عبد الرحمن محمد: "أقرأ روايات الفانتزيا والرعب والقصص القصيرة عبر النت، وعندما اتيحت لي فرصة زيارة المعرض لم أتردد للبحث على الأفضل من بينها، ولكني تحيّرت وسط الأعداد الهائلة للروايات الرائعة داخل أجنحة دور النشر المختلفة، وأفخر بثقافتنا بعد رؤيتي لجنسيات متعددة من دول مختلفة تحت مظلة معرض القاهرة الدولي للكتاب، فتحديد ميعاد من السنة لإقامة المعرض يتيح الفرصة لنا في التعرف على ثقافات مختلفة من كل دول العالم".

 

وقالت منى كمال الفرقة الثالثة أداب إنجليزي: "حضرت للاستكشاف والتعرف على كتب العظماء الذي يحتفي بهم المعرض هذا العام واشتريت كتبًا كثيرة من بينها سلسلة للكاتب أدهم الشرقاوي، وأحمد خالد توفيق، وحنان لاشين التي تكتب عن الغموض والاستكشفات".

بينما قال سعد هيبة 24 عامًا: "معرض الكتاب الدولي صرح عظيم يحوي مؤلفات عظيمة لكتّاب كبار، ولكني أحضر سنويًا فقط للإطلاع واستجابة لأجوائه المريحة، فأستمتع بعروض المسرح المكشوف وتنظيم المعرض ، حتى مجرد رؤية الكتب التي قد يراها البعض بسيطة تمثل لي راحة نفسية كبيرة".

 

ومن داخل جناح الأزهر قالت بسملة إبراهيم 18 عامًا: "أجواء المعرض أبهجتني وحسّنت معناوياتي كثيرًا، وأميل لقراءة كتب علم النفس والتنمية البشرية والكتب الدينية". فيما أضافت دنيا شعبان 18 عامًا: "هذه الزيارة الأولى لي داخل معرض الكتاب، وأحببت ركن اللوحات الموجودة داخل جناح الأزهر والتي تعرض للقضية الفلسطينية، وكذلك استعراض مواهب الأطفال والرسم الذي يحفزهم". وتابعت سندس إبراهيم 19 عامًا: "السبب الأول لزيارتي هو الإطلاع على روايات الرعب وكتب علم النفس، ورأيت تنوعًا كبيرًا فيها داخل المعرض".

 

وحول إحدى مجموعات الشرئح العمرية الأصغر سنًا التي زارت معرض الكتاب هذا العام، التقينا كل من روان ياسر، وشهد السيد، ومصطفى يونس 15 عامًا، وزياد ياسر 12 عامًا، ورفيف ياسر 10 أعوام، أحمد

وقالت روان ياسر: "أزور المعرض لشراء روايات الفانتزيا والجريمة لأنها مشوقة وتثير فضولي، بالاضافة إلى التنوع الترفيهي داخل المعرض مثل العروض الفنية على المسرح، أيضًا أعجبني نشاط التوعية عن أضرار التدخين". وأضافت شهد السيد: "أتيت للاستمتاع بالجانب الترفيهي داخل المعرض". وتابع مصطفى يونس: "جاي للترفيه، ومستمتع جدًا بأجواء المعرض وديكوراته والتنظيم". وواصل زياد ياسر: "كل حاجة هنا جميلة وتحديدًا وجود ناس من مختلف الجنسيات وحابب التعرف عليهم". أما رفيف ياسر فقالت: "جيت مع اخواتي وأصحابهم علشان أتعرف على معرض الكتاب، وأكتر حاجة عجبتني مجلات ميكي وبطوط ".

أما جنى حسام 12 عامًا، وأحمد حسام 10 أعوام فقالا: "حضرنا للتعرف على المعرض وشراء الكتب، ونحب قراءة القصص الهادفة، فاشترينا من جناح الهيئة العامة للكتاب قصص (زياد يصبح رسامًا، والبخلاء للجاحظ، وزهرة السعادة) للكاتب يعقوب الشاروني، واشترينا من جناح الطفل قصص (هل يمكننا حقًا مساعدة الأشجار، وكل شيء عن الصداقة، والسيد غضبان، وأنا وشفا، والكتكوت ليس كلبًا)".

  

 

Dr.Randa
Dr.Radwa