الأحد 24 نوفمبر 2024

عرب وعالم

استطلاعات الرأي تبرز تفوق ترامب على بايدن قبل 9 أشهر من الانتخابات الرئاسية

  • 6-2-2024 | 10:35

ترامب وبايدن

طباعة
  • دار الهلال

سلطت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، الضوء على تفوق الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، على منافسه والرئيس الحالي للولايات المتحدة، جو بايدن من خلال استطلاعات للرأي. 

ففي استطلاع رأي أجرته مؤسسة ماكلولين، ظهر تفوق ترامب بأربع نقاط، حيث حصل على دعم بنسبة 47 في المائة، مع وجود حوالي 10 في المائة مترددين، فيما أظهر استطلاع لشبكة سي إن إن أجرته "SSRS" وتم إعلان نتائجه في 1 فبراير أن ترامب يتقدم بأربع نقاط. 

وفي استطلاع أجرته شركة "يوجوف" البريطانية لصالح صحيفة "ذى إيكونومست"، تفوق بايدن على ترامب بفارق نقطة واحدة إذ أنه حصل على 43% في خلال استطلاع شمل 1486 ناخبًا مسجلاً.

ووفقا لموقع متخصص في التحليل والاستطلاع "FiveThirtyEight"، فإن 71.4% من الديقراطيين يدعمون الرئيس الحالي للولايات المتحدة. 

ويواجه دونالد ترامب منافسة قوية مع المرشحة الرئاسية عن الحزب الجمهوري الأميركي نيكي هايلي، إلا أنه بحسب الاستطلاعات، فإن ترامب يتفوق على هايلي في ترشيحات الجمهوريين بنسبة 74.2%. 
وتبرز أهمية الاستطلاعات في أنه يأخذها الاستراتيجيون بعين الاعتبار خلال الحملات الرئيسية لكلا المرشحين، ولكن يبقى سؤال واحد لدى حملة بايدن وهو يخص "مدى معدل تأييده". 

وبحصول بايدن على 38.9% فقا لموقع "FiveThirtyEight"، فإن الرئيس الحالي للولايات المتحدة سيواجه صراعاً شاقاً خلال الأشهر المقبلة، على الرغم من كون هذا التقييم أعلى بنسبة 0.5% مما كان عليه في الشهر الماضي بل وأنه ظل على حاله إلى حد كبير منذ انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان في أغسطس 2021.

وعلى الجانب الآخر، يحظى دونالد ترامب بنسبة تأييد بلغت 43%، حيث ارتفعت نسبه دعمه مقارنة بما كانت عليه في شهر يونيو الماضي حيث كانت نسبة تأييده تبلغ 40%. 

وفي الإطار ذاته، أظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة كوينيبياك في الفترة من 25 إلى 29 يناير من العام الجاري، تفوق بايدن على ترامب بفارق 6 نقاط حيث حصل على نسبة 52% مقابل حصول رئيس الولايات المتحدة السابق على 40%. 

وبحسب استطلاع للرأي مبني على أساس الجنس، فتبين أن 58% من السيدات يؤيدن بايدن، فيما حصل ترامب على 36%. 

وربما يكون هناك مؤشرات إيجابية لحملة بايدن بحسب تقرير صادر عن وكالة "موديز أناليتيكس" يقول إن بايدن يمكن أن يفوز بصوتين إضافيين في المجمع الانتخابي - وهو مجموعة الناخبين الرئاسيين الذين يشترط الدستور تشكيلهم كل أربع سنوات لغرض وحيد هو انتخاب الرئيس - على ترامب في عام 2024 مقارنة بنتيجته الإجمالية الصراع الرئاسي لعام 2020. 

واستند التقرير إلى الأداء الاقتصادي ويعتمد على توقعات لقوة الاقتصاد من الآن وحتى يوم الانتخابات. وقال تقرير "موديز" إن بايدن سيفوز "بهامش ضئيل" في نوفمبر، لكن هذا الهامش في ولايات رئيسية مثل نورث كارولينا ونيفادا وبنسلفانيا وجورجيا سيكون ضئيلا للغاية.

وخلصت في تقريرها إلى أنه "إذا استمر الاقتصاد في الأداء الجيد كما نتوقع وظلت نسبة إقبال الناخبين وحصة تصويت الاحزاب الأخرى - وليس من بينهم الحزبين الرئيسيين الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري - قريبة من معاييرها التاريخية الأخيرة، فيجب أن تتم إعادة انتخاب بايدن ".

وواصلت "نيوزويك" عرضها لاستطلاعات الرأى التى اجريت مؤخرا فأشارت إلى أنه ووفقا لاستطلاع أجرته شركة الاستطلاعات الكبرى "راسموسن" فإن ترامب يتفوق بفارق شاسع عن نظيره بايدن حيث حصل على 49% من إجمالي من شملهم الاستطلاع والبالغ عددهم 968. 

ومنذ ذلك الحين، ظهرت نتائج استطلاعات قوية أخرى لترامب، بما في ذلك نتائج استطلاعات الرأي الصادرة عن إبسوس ورويترز في 25 يناير، والتي أظهرت تقدم ترامب بست نقاط على بايدن.

ويشعر الناخبون بالقلق أيضًا بشأن عمر بايدن، على الرغم من أن ترامب يبلغ من العمر 77 عامًا. وإذا حصل بايدن على فترة ولاية ثانية، فسيكون عمره 86 عامًا بنهاية رئاسته.

وأظهر استطلاع جديد أجرته شبكة إن بي سي نيوز، وشمل 1000 ناخب مسجل، أن ترامب يتقدم على بايدن بفارق 23 نقطة حول ما إذا كان أي من المرشحين يتمتع "بالصحة الجسدية والعقلية اللازمة ليكون رئيسًا".
بالإضافة إلى ذلك، أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جالوب في 2 فبراير أن 38% فقط من الناخبين يعتقدون أن بايدن يستحق فترة ولاية ثانية. وهذا الرقم أقل بنسبة 12 في المائة من ترامب، الذي حصل على 50% في يناير 2020 في محاولة إعادة انتخابه.

"التقدير المبكر" الذي أجرته مؤسسة جالوب لا يشير بالضرورة إلى الأداء الانتخابي الشامل. وخسر ترامب انتخابات 2020، بينما سجل الرئيس جورج بوش نسبة 49% من تأييد الناخبين قبل أن يخسر انتخابات عام 1992 أمام بيل كلينتون.

يمكن أن تؤثر عدة عوامل أيضًا على استطلاعات الرأي، بما في ذلك القضايا المستمرة على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك والتضخم والاقتصاد ومشاكل ترامب القانونية. ويواجه ترامب 91 تهمة جنائية عبر أربع لوائح اتهام، ويبقى أن نرى ما إذا كانت المحاكمات في واشنطن العاصمة وفلوريدا وجورجيا ونيويورك ستمضي قدمًا أم لا، وينفي ترامب جميع التهم الموجهة إليه ويقول إن لها دوافع سياسية.
 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة