قال عيسى النصر عضو البرلمان العربي وعضو المنتدي العالمى للدراسات المستقبلية، إن الجرائم تتالى في السجل الأسود للاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وكان آخرها قرار وقف عمل وكالة الأونروا ومطالبة الدول بوقف تمويلها بحجة أن بعض موظفيها يعاونون حركة حماس أو تورطوا فيما قامت به الحركة في السابع من أكتوبر الماضى. 

وأضاف النصر، أن هذه الادعاءات الإسرائيلية حتى وإن ثبتت صحتها بشأن بعض الموظفين فإن الواقع يؤكد أنها حجة واهية لا ترقى إلى محاربة هذه الوكالة الأممية الإنسانية التي تعمل في ظروف شديدة الصعوبة والتعقيد؛ بل يتعرض موظفيها إلى القتل على يد جنود الاحتلال. 

وأشار إلى أنه يجب أن تكون هناك وقفة دولية وإقليمية جادة ضد هذه الهمجية الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، فيجب أن تظل جميع الدول داعمة للوكالة التي تضاعفت مسئولياتها في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها السكان المدنيون الأبرياء في قطاع غزة. 

وأكد عضو البرلمان العربي، أن الدور القطرى الإنسانى يظل مشهودا في رفض السياسة الإسرائيلية الغاشمة، إذ تؤكد دولة قطر بقيادة الأمير تميم بن حمد، مواصلة دعمها للوكالة وتقديمها لكافة المساعدات المطلوبة للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي.