دان 9 أعضاء بمجلس الأمن الدولي الهجمات الجوية العشوائية التي تشنها ميانمار ضد المدنيين، مطالبين بوقف أعمال العنف في البلاد.

ودعت ممثلة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، باربرا وودوارد - في بيان مشترك يضم الإكوادو وفرنسا واليابان ومالطا وكوريا الجنوبية وسلوفينيا وسويسرا والولايات المتحدة - إلى إنهاء هجمات جيش ميانمار ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية.

وأشار البيان إلى مرور 3 سنوات على إطاحة جيش ميانمار بالحكومة المنتخبة ديمقراطيا، مؤكدا ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية لـ18 مليون شخص بينهم 2.6 مليون نزحوا من مناطقهم.

وأوضح البيان أن مسلمي الروهنيجيا، الذين يتعرضون للتمييز الممنهج منذ سنوات يواجهون اليوم مزيدا من القيود على حرية الحركة والتنقل وفي الحصول على الدواء والرعاية الطبية.

وفي 27 أكتوبر 2023، بدأت مجموعات مسلحة من "جيش التحالف الوطني الديمقراطي الميانماري" و"جيش أراكان البوذي" و"جيش تحرير تانغ الوطني" التي اجتمعت تحت اسم "تحالف الأخوة الثلاثة" شن هجمات ضد جيش ميانمار من ولاية شان في الشمال قرب الحدود.​

ومع مواصلة تقدمها، استولت الجماعات المسلحة على مخفر للشرطة ومعسكر لجيش ميانمار في بلدة راثيداونج بولاية تشين الواقعة على الحدود مع الهند، كما زُعم بأن جيش أراكان البوذي سيطر على بلدة باليتوا في الولاية.