بعد سنوات من ظهور لقاحات الكوفيد 19، كانت فيها الحامل و حديثي الولادة و الرضع من الفئات المستثناة من تلقي اللقاح إلا في حالات معينة يقرها الطبيب، نظرا لعدم جد أبحاث كافية حول اثار اللقاحات علي الحوامل و الرضع، كشفت نتائج أكبر دراسة حتى الآن، حول سلامة الأطفال حديثي الولادة الذين تم تطعيم أمهاتهم ضد COVID-19 أثناء الحمل عدم وجود مخاطر متزايدة على الأطفال، وبالنسبة لبعض مضاعفات حديثي الولادة الخطيرة - مخاطر أقل.
كانت الدراسة عبارة عن تعاون بين باحثين سويديين ونرويجيين ونشرت في مجلة JAMA، حيث وجد الباحثن أنه لم يرتبط التطعيم ضد كوفيد-19 أثناء الحمل بأي مخاطر متزايدة لدى الأطفال حديثي الولادة،على العكس من ذلك، أظهرت الدراسة التي أجريت على ما يقرب من مائتي ألف مولود جديد في السويد والنرويج أن الأطفال الذين ولدتهم نساء اخترن التطعيم كانوا أقل عرضة للمعاناة من مضاعفات خطيرة، بما في ذلك الوفاة، و كان معدل الوفيات نصف فقط في الأطفال الذين تم تطعيم أمهاتهم، بالإضافة إلى انخفاض معدل وفيات الرضع، وجد الباحثون أيضا خطرا أقل بكثير من مضاعفتين خطيرتين أخريين عند الرضع المولودين لأمهات تم تطعيمهن، في المجموع ، تمت دراسة خمسة عشر من مضاعفات وحالات حديثي الولادة.
صرح ميكائيل نورمان ، أستاذ طب الأطفال وحديثي الولادة في قسم العلوم السريرية والتدخل والتكنولوجيا ، معهد كارولينسكا والمؤلف الأول للدراسة."لقد بذلنا عدة محاولات لشرح هذه النتيجة، من غير المحتمل حدوث تأثير مباشر للقاح، حيث أظهرت الدراسات السابقة أن اللقاح لا يعبر المشيمة وأنه لا يمكن العثور عليه في دم الحبل السري" و أضاف : "بغض النظر عن الطريقة التي ننظر بها إلى الأمر ، فإن النتيجة لا تزال قائمة، وبالتالي، لا يمكننا تحديد ما يرتبط به انخفاض خطر الوفاة بين أطفال النساء الملقحات".
بدلا من ذلك ، قام الباحثون بتعديل العديد من العوامل الأساسية التي تم توزيعها بشكل غير متساو في مجموعتي النساء، كما أجروا سبعة تحليلات فرعية مختلفة للنساء والأطفال حديثي الولادة.