قال المحلل السياسي الفلسطيني عبد المهدي مطاوع، إن إسرائيل تريد إلقاء التهم، وتوزيع ما تقوم به من جرائم على أطراف أخرى بهدف تشتيت الانتباه عن الجريمة الحقيقية التي تقوم بها وترقى إلى الإبادة الجماعية.
أضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»: «ربما تابعنا هذه الاتهامات منذ جلسات محكمة العدل الدولية، وهناك عدة دلائل تشير إلى أن هذا الأمر غير حقيقي، وأنها تتحمل بشكل كامل مسؤولية تجويع الناس في قطاع غزة، خاصة أنها تستخدم زيادة المساعدات الإنسانية بهدف الضغط في مفاوضاتها، ومنذ الهدنة الأولى كانت أحد البنود المستخدمة هي زيادة شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة».
وتابع: «وزير الخارجية الأمريكي في كل زياراته كان يتفاخر بأنه استطاع الضغط على إسرائيل لزيادة شاحنات المساعدات الإنسانية، ومن ورق الضغط على إسرائيل لزيادة المساعدات الإنسانية، كان خروج الأجانب أو أصحاب الجنسيات المزدوجة من قطاع غزة، وفي كل المراحل اُستخدمت المساعدات كورقة مفاوضة ومساومة».
واختتم: «بالتالي الذي يفاوض ويساوم هو من يمتلك القدرة على منع أو السماح بإدخال المساعدات الإنسانية، وما زالت هناك شاحنات كثيرة مكدسة بشكل يومي، وإسرائيل تعيق دخولها».