الخميس 21 نوفمبر 2024

ثقافة

نور أزادار: رواياتي تنوعت ما بين الرعب النفسي والقضايا الإنسانية

  • 11-2-2024 | 12:08

نور أزادار

طباعة
  • بيمن خليل

نور أزادار روائية متميزة، صدر لها ثلاث روايات متنوعة، هي: "أنونيم" و"مارد خاي" و"الباب الخلفي"، وهي خريجة كلية الإعلام بجامعة القاهرة - قسم الصحافة، تبلغ من العمر 37 عاما، وكان لموقع "بوابة دار الهلال" لقاء مع الكاتبة، لتعرّفنا على بداياتها في مجال الكتابة وإصداراتها الأدبية، حيث تنوّعت أعمال نور بين الرعب النفسي والفلسفة والقضايا الإنسانية، مستكشفةً في كل مرة جانبا مختلفًا من إبداعها وموهبتها الأدبية.

وبدأت "أزادار" حديثها قائلة: بدأت الكتابة في سنّ مبكرة، وتحديدًا في بداية المرحلة الإعدادية، من خلال كتابة الخواطر واليوميات، ثم بدأت في المرحلة الثانوية كتابة القصص القصيرة وحصدت عدة مراكز في مسابقات الإدارات التعليمية، وفي المرحلة الجامعية بدأت بكتابة قصص أطول ومقالات على مدونتي الشخصية.

وتابعت: أول أعمالي الأدبية كانت رواية "أنونيم" الفائزة بجائزة "عصير الكتب" لعام 2018، كتبتُ هذه الرواية بعد سنوات من محاولاتي السابقة، وهي قصة فلسفية في ثوب الرعب النفسي، أبطالها يعانون جميعًا من أمراض نفسية، ويجتمعون لفك شفرة مرض مريض مجهول يعتقد أنه مصاب بلعنة فراعنة، وتختلط الأمور على الجميع بين الإيمان بالمحسوس والملموس والعلم والخرافات.

وأوضحت، أما ثاني إصداراتي الأدبية فهي رواية "مارد خاي" الصادرة عن دار البشير عام 2019، وهي قصة فلسفية في ثوب الرعب حول موضوع الإيمان والشك، وما إذا كانت قوة الإيمان كافية لحماية الإنسان من الوقوع في الفتن، أم أن الجميع أمام الإغراء سواء وفقط الاختبار هو من سيكشف الحق من الباطل، تتخللها العديد من الجوانب والعلاقات الإنسانية والصداقة والحب والتضحية.

واختتمت الكاتبة حديثها، أصدرت روايتي الأخيرة "الباب الخلفي" عن دار إبهار للنشر والتوزيع عام 2021، وهي رواية تتناول مفهوم الظلم وما إذا كان بالإمكان تبرير الجريمة، وهل هناك أحكام مطلقة بين الحق والباطل أم أن هناك تعقيدات أخلاقية كثيرة.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة