يُصيب داء رينود بعض أجزاء الجسم، مثل أصابع اليدين والقدمين، بالخَدر والبرودة في حالة انخفاض درجات الحرارة أو الشعور بالتوتر، حيث تضيق الشرايين الصغيرة التي توصل الدم إلى الجلد عند الإصابة بداء رينود، ويحد هذا من تدفق الدم إلى المناطق المصابة، وهذا ما يسمى بالتشنج الوعائي.
في السطور المقبلة نستعرض تفاصيل أكثر عن هذا المرض علاجه.
غالبا ما تؤثر ظاهرة رينود ، التي تؤثر على تدفق الدم إلى أجزاء معينة من الجسم ، على أصابع اليدين والقدمين، يمكن أن تختلف الأعراض في شدتها وقد تكون مجهولة السبب (تحدث بشكل مستقل عن حالات أخرى) أو مرتبطة بحالة. قد تشمل الأعراض:
- خدر أو وخز
- تغيرات اللون في الجلد، والتي تؤدي بشكل شائع إلى تحول المناطق المصابة إلى اللون الأبيض أو الأزرق
- شعور بالخفقان أو الوخز
- الحساسية للتغيرات في درجات الحرارة
علاج ظاهرة رينود
تشمل أهداف علاج ظاهرة رينود إدارة الأعراض ومنع المضاعفات وتحسين تدفق الدم إلى المناطق المصابة، قد يعتمد نهج العلاج على ما إذا كانت الحالة مرتبطة بحالات طبية أخرى أم لا، تشمل الاستراتيجيات العامة لإدارة ظاهرة رينود ما يلي:
تجنب التعرض للبرد: ارتد ملابس دافئة وقفازات وجوارب أو استخدم تدفئة اليدين والقدمين.
إدارة الإجهاد: يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى إصابة رينود، لذلك قد تكون تقنيات مثل تمارين الاسترخاء أو التأمل أو اليوغا مفيدة.
تناول الأدوية: قد يصف مقدم الرعاية الصحية الخاص بك أدوية مثل حاصرات قنوات الكالسيوم، أو موسعات الأوعية، أو في الحالات الأكثر شدة، مضادات مستقبلات الإندوثلين.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تحسن الدورة الدموية وتساعد في إدارة الأعراض، قد يقدم أخصائي العلاج الطبيعي تمارين محددة مصممة خصيصا لتلبية الاحتياجات الفردية.
إذا كان رينود ناتجا عن حالة أخرى ، فإن إدارة هذه الحالة مهمة لتقليل الأعراض.