من أكثر الأمور التى تقلق المرأة أثناء الحمل هو الجماع أو ممارسة العلاقة الحميمية، وقد تعتقد بعض النساء وربما الرجال أيضا أن الجماع فى فترة الحمل قد يعرض الجنين للخطر خاصة فى الشهور الأولى والشهور الأخيرة.

 

ويقول الدكتور عمرو الشلقانى، أستاذ أمراض النساء والتوليد، إن هناك بعض المعتقدات الخاطئة التى تثار حول ممارسة العلاقة الزوجية أثناء الحمل فنسمع أن الجماع قد يسبب الإجهاض أو التهابات مهبلية، وكل هذه الأمور غير صحيحة على الإطلاق.

 

موضحا أنه على العكس فقد أثبتت الدراسات أن النساء اللاتى يمارسن العلاقة بانتظام أثناء الحمل يكن أقل عرضة للولادة المبكرة.

 

وأضاف الشلقانى أن الطفل يكون محميا بالكيس الأمينوسى وعضلات الرجم بالإضافة إلى السدادة المخاطية السميكة، التى تغلق عنق الرحم، وتساعد على حمايته ضد الالتهابات.

 

وتابع، قائلا: إن سبب قلق الأمهات نابع من حركة الطفل السريعة أثناء الجماع، ولكن هذه الحركة تحدث بسبب قوة ضربات قلب الأم، وليس لأنه يشعر بالألم ولكن يجب أن نوضح أن هناك بعض الحالات، التى ينصح فيها بعد إكمال الجماع إذا وجدت.. ومنها:

 

• آلام شديدة فى البطن.
• وجود نزيف.
• انفجار كيس الماء.
• إذا كانت تعانى من ضعف فى عنق الرحم.
• هبوط المشيمة.

ويقول أستاذ النساء والتوليد: إن الشعور بعدم الرغبة فى العلاقة الحميمية لدى المرأة نابع من التغيرات، التى يمر بها الجسم أثناء الحمل، ولكن أثبتت الدراسات أن الرغبة تزداد ذروتها عند النساء خلال المرحلة الثانية من الحمل، أى من الشهر4 ـ7، وقد تتضاءل فى الثلث الأخير من الحمل، نظرا لكبر حجم البطن وقرب موعد الولادة.