أشاد السفير سامح شكري وزير الخارجية، برؤية لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب والتي يرأسها النائب مصطفى الجندي، والتى تركز على دور اللجنة كدبلوماسة برلمانية شعبية لدعم دور الدبلوماسية الرسمية للدولة، ودور الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم قضايا التعاون المصري مع جميع الدول الإفريقية بصفة عامة ودوّل حوض النيل بصفة خاصة.
وأكد سامح شكري وزير الخارجية، بعدما حضر اجتماع لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب، أنه لاغنى عن دور الدبلوماسية الشعبية لدعم دور الدبلوماسية الرسمية تجاه قضايا التعاون المصري الإفريقي في مختلف المجالات.
وقال شكرى إن هناك اتفاقية ملزمة بين كل من مصر والسودان وإثيوبيا، تقضي بأنه لاضرر ولاضرار بشأن مياه النيل، وإن لهم الحق فى التنمية ولنا الحق في الحياة.
من جانبه، عرض النائب مصطفى الجندي فكرة تكرار زيارة الدبلوماسية الشعبية البرلمانية لدول حوض النيل، والذهاب لرئيس أوغندا يورى موسيفى لما لدى أوغندا ورئيسها من ثقل في القارة الإفريقية.
وهو ما عقب عليه السفير سامح شكري بإشادته بالاقتراح، بتأكيده أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رحب بدعوة الرئيس الأوغندي له بزيارة أوغندا، لأهمية هذه الزيارة في دعم وتعزيز التعاون بين مصر وأوغندا في مختلف المجالات.
ومن جانبه، أكد السفير محمد إدريس مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية أمام اللجنة، أنه تم تشكيل اللجنة الوطنية لدول حوض النيل، برئاسة رئيس الوزراء، وتضم وزارات الدفاع والخارجية والموارد المائية والري، لمتابعة ملفات دول حوض النيل وفي مقدمتها ملف سد النهضة.