الأحد 2 يونيو 2024

7 علامات تدل أنكِ في علاقة حب غير متبادلة.. منها تجاهل مشاكلك

حب غير متبادل

سيدتي15-2-2024 | 00:22

منة الله القاضي

لا يوجد أقسى على المرأة من أن تحب من لا يقدرها،.. الأمر الذي يدخلها في متاهة من العطاء دون أي مقابل.. ويوم تلو الأخر تجد نفسها منهكة عاطفياً ونفسياً..

وفي السطور التالية نستعرض لكِ أهم العلامات تدل أنكِ في علاقة حب غير متبادلة، وفقاً لما نشره موقع "pinkvilla"

- جهد غير متكافئ:

إذا كنتِ من  الشخصيات التي تستثمرين وقتًا وطاقة ومودة أكثر بكثير من الطرف الآخر ، وتبذلين كل العمل الشاق لتعزيز العلاقة، بينما يبدو الآخر بعيدًا ومنعزلًا ، فتأكدي أنه إعجاب من طرف واحد ، وهذا الخلل يمكن أن يصيبك بالإحباط والإرهاق لما تبلينه من جهد لإرضائه.

- البدايات أحادية الاتجاه:

في العلاقة الصحية، يجب على كلا الشريكين بدء المحادثات ووضع الخطط والمشاركة في الأنشطة،..فعندما تكون المبادرات من طرف واحد دون أقل تقدير من الأخر، فهذا أصدق دليل أنكِ في حب غير متبادل.

- تفاوت الدعم العاطفي:

تشير هذه العلامة على وجود علاقة أحادية الجانب إلى موقف يقدم فيه أحد الشريكين الدعم العاطفي باستمرار عندما يكون الآخر في حاجة إليه. ومع ذلك، عندما يتم عكس الأدوار، ويحتاج الشريك الداعم إلى المساعدة أو الراحة، يمكن أن يؤدي إلى الشعور بأنه أمر مفروغ منه أو عدم تقديره.

- غياب المعاملة بالمثل:

المعاملة بالمثل هي عنصر حاسم في أي علاقة صحية. عندما يكون هناك غياب للمعاملة بالمثل، فهذا يعني أن أحد الشركاء  يبذل قصارى جهده لتلبية احتياجات ورغبات الطرف الآخر، ما يكشف عن ارتباط غير متوازن.

- هيمنة اتخاذ القرار:

في العلاقة المتوازنة، ينبغي اتخاذ القرارات الأساسية بشكل مشترك، مع مراعاة تفضيلات الشريكين وآرائهما. فعندما يكون الاتصال من جانب واحد، فإن أحد الأشخاص يهيمن باستمرار على عملية صنع القرار، مع إعطاء الأولوية لتفضيلاته دائمًا، مما يؤدي إلى العجز والإحباط لدى الشريك الآخر.

- عدم الاهتمام بالحياة الشخصية:

في العلاقة الصحية، يجب أن يهتم الشركاء حقًا بأحلام بعضهم البعض وأهدافهم وتجاربهم اليومية. عندما يُظهر أحد الشركاء عدم الاهتمام بالحياة الشخصية للآخر ويركز أكثر على اهتماماته، فقد يخلق ذلك شعورًا بالإهمال والمسافة العاطفية.

- صراعات التواصل:

التواصل الفعال أمر بالغ الأهمية لعلاقة مزدهرة. عندما تقابل المناقشات الهادفة حول المشاعر أو الاهتمامات أو اتجاه الارتباط بالتجنب أو الدفاع أو الاستجابات الرافضة، يصبح من الصعب معالجة المشكلات والعمل معًا لتحسين العلاقة.