شهدت ولاية بنسلفانيا الأمريكية واقعة مأسوية غريبة، حيث أدينت أم من بالقتل بعد أن قامت بخنق ابنها حتى الموت حتى لا يضطر إلى أن يكبر وهو يعاني من مشاكل مالية.
وبحسب موقع بيبول، فقد اتُهمت روث ديرينزو وايتهيد بقتل ابنها ماثيو وايتهيد البالغ من العمر 11 عامًا بعد العثور على جثته في منزل العائلة في هورشام في أبريل 2023، وفقًا لبيان صادر عن مكتب المدعي العام لمقاطعة مونتغومري.
وذكرت الصحف الأمريكية يوم الخميس أن القاضي وجد ديرينزو وايتهيد مذنبة بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى، رافضًا الحجج التي قدمها محاموها.
وأفادت شبكة ABC أن ديرينزو وايتهيد حُكم عليه يوم الجمعة بالسجن مدى الحياة.
وبعد إلقاء القبض عليها، أخبرت ديرينزو وايتهيد الشرطة أن الأسرة كانت تعاني ماليًا، وقالت إنها لا تريد أن يكبر ابنها وسط هذه الصراعات، واعترفت بخنقه بحزام أثناء نومه.
واتصل والد ماثيو بالشرطة بعد أن لاحظ أن باب غرفة النوم الرئيسية كان مغلقًا وأن سيارة العائلة من طراز تويوتا هايلاندر مفقودة.
وقال مكتب المدعي العام بالمنطقة إن الشرطة عثرت على جثة ماثيو في غرفة النوم حيث كان نائمًا مع والدته، فيما أفاد المحققون أن وجه الصبي كان منتفخًا مع وجود علامات ربط في الجزء الأمامي والخلفي من عنقه.
وعثرت الشرطة على السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات المفقودة في كيب ماي بولاية نيوجيرسي، حيث قادتها ديرينزو وايتهيد إلى المحيط.
وتم العثور عليها وهي تسير على بعد ستة أميال شمال السيارة المهجورة. وقالت السلطات إنها عثرت على الحزام الذي استخدم في الجريمة على أرضية السيارة، بحسب موقع بيبول.
وأعرب محامي ديرينزو وايتهيد، يوجين تيناري، عن خيبة أمله بعد صدور الحكم. وقال “أعتقد أن ذلك كان نتيجة إصابتها بالذهان والمرض العقلي بناءً على الأسباب التي ذكرتها”.
وقبل وفاته، كان ماثيو طالبًا في الصف السادس في أكاديمية جيرمانتاون. وقالت المدرسة في بيان نقلته صحيفة إنكوايرر "كان ماثيو طفلًا استثنائيًا بابتسامة مشرقة مثل الشمس. لقد أحببناه، وسنحزن على خسارته إلى الأبد".