تتغافل كثير من الأمهات عن بعض قواعد التربية الإيجابية،.. الأمر الذي يترتب عليه معاناة الصغير من مشاكل سلوكية ونفسية عديدة مهما ما تقدم عمره.

وفي السطور التالية نستعرض الأخطاء التربوية التي تؤثر سلباً على حياة الطفل حتى في الكبر،.. وفقا لما نشر على موقع “hasckspirt”،.. وإليكِ أهمها:

-  صعوبة قبول ردود الفعل الإيجابية:

من علامات سوء التربية هي قلة التعاطف مع طفلك عندما يخطئ ، ما يجعله شخص عنيف لا يتقبل النصائح ولا التوجيهات ولا ردود الأفعال الإيجابية من الآخرين.

-  الشعور بالنقص:

من علامات سوء التربية التي تؤثر علي صحة الطفل النفسية، هو الشعور بعدم التقدير والاهتمام من  احد الوالدين،  فيعوضون إحساس النقص داخلهم بالكمال والمثالية، خوفا من النقد أو الرفض أو الفشل.

- صراع مع الثقة بالنفس:

من أساليب التربية الخاطئة التي تؤثر على صحة ونفسية الطفل ، هو عندما يتم تهمشيه، وتجاهل رغباته، وعدم تقديره بشكل غير  صحيح، ما ينعكس سلباً علي شخصيته، وتصوره لذاته وثقته في قدراته. وهذه علامة خطيرة علي سوء التربية.

- الانتقاد المفرط:

 عندما يتعرض الطفل للانتقاد المستمر، أو التنمر، يعاني من مشاكل نفسية تظل عالقة في مخيلته مهما تقدم عمره،.. لذا عليكِ توجيه الطفل  بطريقة  إيجابية مثل الحوار وشرح الأخطاء وعواقبها بدلا من الانتقاد العنيف والتوبيخ.

- الخوف من الفشل:

بدلاً من انتقاد الطفل حال تعرضه للفشل، شجعيه علي قبول الإخفاق والتعلم من أخطائه.. فالتوبيخ سيؤدي لمزيد من الإخفاقات.

- الشك المستمر في النفس:

من الأخطاء التربوية هي عدم بناء ثقة الطفل بنفسه،.. عندما يتم تجاهل الطفل من أبويه يشعر بالقلق والخوف والاضطراب والشك في ذاته، لذلك يجب علي الأم  أن تقدم  الدعم والاهتمام العاطفي  ليشعر طفلها  بالأمان والثقة.