الخميس 21 نوفمبر 2024

أخبار

أستاذ جيولوجيا : الشباب له دور كبير في الحفاظ على الأمن المائى

  • 23-2-2024 | 11:11

الدكتور عباس شراقي

طباعة
  • أ ش أ

قال الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة والخبير المائي ، إن أسباب الأزمات المائية في العالم بعضها أسباب طبيعية بسبب الموقع الجغرافي أو أسباب بشرية تتعلق بطريقة استخدام الموارد المائية ونوعية الأنشطة وأهم نشاط هو النشاط الزراعي وطريقة استخدامنا للري سواء بالطرق القديمة أو الطرق الحديثة وكذلك نوعية المحاصيل فهناك حاليا محاصيل جديدة تتسم بإنتاجيتها العالية وقدرتها على تحمل آثار التغيرات المناخية.

وأضاف شراقي ، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش أعمال المؤتمر الثاني عشر الذي ينظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة بعنوان "الماء والأمن الغذائي ..قضايا حياة" بمدينتي أسوان والأقصر بمشاركة 300 شاب وفتاة من 10 دول عربية ، أن الشباب له الدور الهام في مواجهة المشكلات البيئية وقضايا التغير المناخي، وزيادة الوعى فيما يخص مشاكل ندره المياه وتعظيم الاستفادة من مصادرها.

وأشار إلى أن العالم أجمع يولي اهتماما كبيرا بقضايا المناخ لأن هناك بعض الظواهر الطبيعية التي حدثت مثل الفيضانات الشديدة والجفاف وموجات حارة وموجات باردة وغيرها والبعض يفسر ذلك بسبب التغيرات المناخية وأن السبب فيها هو نشاط الإنسان وزيادة الانبعاثات الحرارية وخاصة ثاني أكسيد الكربون، ويجب على الدول المتقدمة المتسببة فى التغيرات المناخية مساعدة الدول النامية في تقليل الانبعاثات الحرارية والغازات عن طريق مساعدتها في عمل صناعات صديقة للبيئة وأقل في الملوثات.

وأكد الشراقى أن السد العالى هو أعظم مشروع فى تاريخ مصر، وفى مسابقة عالمية حصل السد العالى على ترتيب ثامن أعظم مشروع فى العالم أفاد البشرية خلال القرن العشرين، وهو الذى غطى تكاليف إنشائه فى عام ونصف فقط..مشيرا إلى أنه حمى الآثار المصرية مثل معبد الأقصر والكرنك من الفيضانات المدمرة التي كانت السبب الرئيسي فى تدمير الأسقف والأعمدة.

وأوضح الشراقى أن السد العالى حمى مصر من 7 سنوات جفاف من ١٩٨١ إلى ١٩٨٧ هى الأشد فى العصر الحديث، و حمى مصر من أكبر فيضان أيضا في العصر الحديث عام ١٩٨٨، و أنار جميع محافظات مصر لأول مرة بكهرباء ٢١٠٠ ميجاوات كانت تشكل حوالى ٨٠% من كهرباء مصر بقيمة ١٠٠ مليون جنيه فى السنة الأولى، وحاليا حوالى ٥%، كما زاد من الرقعة الزراعية ١.٥ مليون فدان فى العام التالى مباشرة بعائد انتاج زراعى حوالى ٣٠٠ مليون جنيه و جعلنا نزرع طوال العام بعد أن كانت معظم الزراعة موسمية صيفية، وتوسعنا فى الزراعة حتى وصلت حاليا إلى ١١ مليون فدان، بعضها يعتمد على مياه جوفية، بالإضافة إلى كان أساس الصناعة فى مصر بتوفير الكهرباء لمصانع حلوان للحديد والصلب ونجع حمادى للألمونيوم ومصانع الغزل والنسيج وغيرهم وكون أكبر البحيرات الصناعية فى العالم ٥٠٠٠ كم٢ يمكن استغلالها لتكوين ثروة سمكية تكفى مصر، وتكوين حوالى ٩٠٠٠ كم شواطئ على بحيرة ناصر.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة