خلال الأشهر الباردة، يسحب الهواء  الرطوبة من الجلد، مما قد يؤدي إلى أمراض جلدية مثل الجفاف وتشقق الشفاه ونزيف الأنف، ويزيد التساؤل هل شرب كوب إضافي من الماء كاف لحل مشاكل الجلد في الشتاء؟

في التقرير التالي والذي نشر علي موقع "هيلث" يجيب علي هذا السؤال.

 يشير التقرير أن إنخفاض درجات الحرارة يؤدي إلي العديد من مشكلات البشرة، مثل الجفاف والتشقق، و الاستراتيجيات الشائعة التي يستخدمها الناس للبقاء دافئين في هذا الوقت من العام - مثل رفع الحرارة، والاستحمام المغلي، وغير ذلك - لا تؤدي إلا إلى تفاقم المشكلة.
 
و تقول نور كيبي، دكتوراه في الطب، طبيبة أمراض جلدية معتمدة وأستاذ مساعد سريري في جامعة ستانفورد للطب أن فقدان الجلد للكثير من الرطوبة خلال فصل الشتاء، و قدرة الشخص على تحسين بشرته عن طريق شرب الماء له علاقة كبيرة بمستوى الترطيب الحالي لديه.

وأوضحت أنه بالنسبة للأشخاص الذين يتمتعون بحالة ترطيب طبيعية، فإن زيادة تناول الماء للأسف لن تترجم إلى بشرة أكثر نضارة، وقالت إن ترطيب البشرة يعتمد إلى حد كبير على صحة حاجزها الواقي، وهو طبقة غنية بالدهون تمنع الماء من الهروب عندما تعمل بشكل صحيح

و أضافت: “بصفتي طبيبة جلدية، لا أنصح بالترطيب بالماء بغرض ترطيب البشرة”، لأن شرب الماء يعزز صحة الجلد لأنه يساعدك على "الاحتفاظ بحجم الدم الطبيعي والدورة الدموية"، لكن استهلاك الماء المستمر لن يؤثر على قدرة حاجز الجلد على الاحتفاظ بالرطوبة.