سلط كبار كتاب الصحف الصادرة صباح اليوم السبت، الضوء على مجموعة من الموضوعات التي تهتم بالشأنين المحلي والعالمي.
ففي عموده من "آن لآخر" بصحيفة "الجمهورية".. أكد الكاتب الصحفي عبد الرازق توفيق أن الاستثمار المباشر الأضخم في تاريخ مصر من خلال شراكة مصرية - إماراتية في منطقة "رأس الحكمة" هو تتويج حقيقي لقصة وحكاية نجاح.. وتجسيد حقيقي لعبقرية الرؤية الرئاسية.
وقال الكاتب - في مقاله بعنوان "رأس الحكمة.. قمة النجاح" - إن الصفقة الاستثمارية الكبرى والمدوية تحقق عوائد لمصر 35 مليار دولار استثمارا مباشرا خلال شهرين وتمنحها أيضا 35% من أرباح المشروع وضخ 150 مليار دولار من الجانب الإماراتي الشقيق على مدار سنوات تنفيذ المشروع الأضخم، بالإضافة إلى توفير ملايين فرص العمل، لذلك هناك عشرات الأهداف يحققها أضخم استثمار مباشر في تاريخ مصر على مستوى الوطن والمواطن؛ لتجسد عبقرية رؤية بناء الدولة المصرية واقتصادها الوطني.
وأضاف أن ما جرى بالأمس بالعاصمة الإدارية من توقيع الاتفاق على الشراكة المصرية - الإماراتية في أكبر وأضخم استثمار مباشر في مشروع مدينة رأس الحكمة، يجسد قوة الاقتصاد المصري وقدرته على التعافي لما يملكه من فرص ويعزز مناخ الثقة في الاستثمار بمصر وأيضا تأكيد على صدق وجدوى الرؤية المصرية في البناء والتنمية والنجاحات الاقتصادية.
وأوضح الكاتب أن تدفق الاستثمارات من الكيانات الاستثمارية العالمية إلى مصر هو شهادة نجاح لرؤية الدولة ومخططها العمراني الإستراتيجي، كما يعد فرصة عظيمة تعزز مناخ الثقة وتجتذب عشرات المستثمرين الذين يبحثون عن الاستثمار المثالي في وطن آمن ومستقر تتوفر لديه كافة مقومات النجاح.
وفي عموده (حكاية فكرة) بصحيفة "الأهرام".. قال الكاتب الصحفي أسامة سرايا "فازت مدينة شرم الشيخ، واللواء دكتور خالد فودة محافظ جنوب سيناء، بجائزة الاتحاد الإفريقي - الآسيوي للسياحة والتنمية، حيث تم اختيار شرم كأفضل مدينة سياحية في العالم، والتي أصبحت حديث الدنيا، وملء السمع، والبصر بعد أن نظمت مؤتمر المناخ "كوب-27".
وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (شرم.. وفودة.. والجائزة) - "لقد شَرّفت شرم الشيخ هذه المدينة الأسطورية مصر كلها أمام العالم، ولِمَ لا؟..وشرم هي المدينة الذهبية التي تلهب الخيال، ولا تقاوم، وليس لها نظير في العالم، وقد كان لي شرف المشاركة في التصويت لهذه المدينة الساحرة، ومحافظها اللواء دكتور خالد فودة، الذي يعمل في صمت، وهدوء، وأعماله تتحدث عنه، وعن مدينته".
ولفت الكاتب إلى أنه تابع عن قرب تتويج شرم الشيخ، ومحافظها بهذه القمة العالمية، والجائزة القيِّمة، والتي وجدت ترحيبا كبيرا من لجنة التحكيم، وهي لجنة دولية مكونة من 35 عضوا من مختلف دول العالم، ذات كفاءة، وتعمل بمعايير دقيقة، وقد لعب خبراء السياحة المصريون، يتقدمهم حسام درويش، رئيس الاتحاد الأفروآسيوي، وفريقه المهم، دورا مهما في هذا الترشيح، وهذا الاختيار القيّم، والمستحق للمدينة، وذلك بجانب تأكيد خبراء السياحة المصريين، والعالميين، تميز شرم الشيخ، ومحافظها.
ففي عموده (في الصميم) بصحيفة (أخبار اليوم).. قال الكاتب الصحفي جلال عارف "إن إسرائيل تهربت من حضور جلسات المرافعة العلنية أمام محكمة العدل الدولية؛ لأنها لن تجد ما تقوله".. مشيرا إلى أن مرافعة مصر كانت نموذجًا في مخاطبة العدالة الدولية بمنطق القانون وبفهم عميق لكل أبعاد القضية، لتقدم في نصف ساعة فقط مرافعة للتاريخ تضع فيها أمام المحكمة وأمام العالم كله السجل الحافل بالجرائم للاحتلال الإسرائيلي على مدى 75 سنة من اغتصاب الأرض وارتكاب المذابح وفرض العقوبات الجماعية على شعب فلسطين الواقع تحت الاحتلال، وممارسة أبشع صور التمييز العنصرى وتغيير الهوية.
وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان "جرائم إسرائيل أمام العدل الدولية" - "بينما تهربت إسرائيل واكتفت بإرسال مذكرة مكتوبة لم تقل فيها شيئا له قيمة، جاء ممثل أمريكا ليطلب من المحكمة ألا تصدر قرارا بانسحاب إسرائيل الفوري من الضفة الغربية والقدس الشرقية؛ لأن ذلك يعطل جهود السلام كما يزعم.. ولكي يقول للمحكمة الأعلى في العالم: اتركوا القانون جانبا، ودعونا نصنع السلام فى مجلس الأمن".
وتابع "أن مشاركة أكثر من 50 دولة في تقديم المرافعات أمام محكمة العدل الدولية على مدى أسبوع كامل يكشف مدى اهتمام العالم بأن تأخذ العدالة الدولية مجراها، وأن يتخلص العالم من وصمة الاحتلال الصهيوني وجرائمه النازية".
واختتم الكاتب بالقول: "لا تهرب إسرائيل، ولا انحياز أمريكا له قيمة أمام العدالة حين تنتصر للحق وتؤكد: هذا احتلال خارج الشرعية والقانون ولابد أن ينتهي، وأن تعود لشعب فلسطين حقوقه، وأرضه وحريته وقدسه الأسيرة".