الثلاثاء 14 مايو 2024

قادة أوروبيون يجددون دعمهم لأوكرانيا

الجيش الأوكراني

عرب وعالم24-2-2024 | 09:56

دار الهلال

جدد قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا دعم بلادهم لكييف في مواجهة موسكو، داعين في الوقت نفسه إلى تعزيز دفاعاتهم ومكانتهم العسكرية.

وبدوره، حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم / السبت / نظيره الروسي فلاديمير بوتين من أنّ دعم فرنسا لأوكرانيا لن "يضعف" وأنّه لا ينبغي له "التعويل" على "تعب الأوروبيين"، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.

وكتب ماكرون في رسالة نشرها الإليزيه على موقع "إكس": "عامان من الحرب. أوكرانيا تتعرّض للقصف وهي مجروحة لكنّها لا تزال صامدة. أوكرانيا تُقاتل من أجل نفسها، من أجل مُثُلها، من أجل أوروبا. إنّ التزامنا إلى جانبها لن يضعف".

فيما وعد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بأن تقِف لندن إلى جانب كييف "طالما استغرق الأمر من وقت"، مشددا على أنّ "الطغيان لن ينتصر أبدا".

وقال سوناك في بيان "في هذه الذكرى القاتمة، يجب أن نجدّد عزمنا. هذه هي اللحظة لإظهار أنّ الطغيان لن ينتصر أبدا وللقول مرّة أخرى إنّنا سنبقى إلى جانب أوكرانيا اليوم وغدا".

وأضاف "نحن مستعدّون لفعل كلّ ما يتطلّبه الأمر، مهما استغرق من وقت، إلى أن تنتصر" أوكرانيا.

وأعلنت المملكة المتحدة، السبت، حزمة بقيمة 245 مليون جنيه استرليني (287 مليون يورو) لمساعدة أوكرانيا على تجديد مخزون ذخيرتها بعد عامين على بدء العملية العسكرية الروسية لأراضيها.

وقالت وزارة الدفاع البريطانيّة في بيان إنّ هذه المساعدة تهدف إلى "تنشيط سلاسل الإمداد لإنتاج ذخيرة المدفعيّة التي تشتدّ حاجة أوكرانيا إليها لزيادة مخزوناتها".

ومن جانبه، قال المستشار الألماني أولاف شولتس، في تصريحات، إن أوروبا بحاجة إلى تعزيز دفاعاتها والتأكد من قدرتها على الصمود في وجه أي هجوم عسكري من الخارج.

وأضاف شولتس في بث صوتي: "الردع والاستعداد الدفاعي - أعلم أن هذه كلمات غير عادية صادرة عن مستشار ألماني. كلمات لم نستخدمها في ألمانيا منذ وقت طويل لدرجة أنها كادت أن تُنسى".

وتابع "لكن هذه الكلمات تمثل رسالة بالغة الأهمية: يجب أن نكون مع حلفائنا أقوياء بحيث لا يجرؤ أحد على مهاجمتنا".

وقال شولتس إن ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، رفعت إنفاقها على الدفاع إلى 2 بالمئة من الناتج وستواصل تحقيق ذلك الهدف الذي حدده حلف شمال الأطلسي في العقود المقبلة.

Dr.Radwa
Egypt Air