يؤدي الارتجاع الحمضي إلى عودة محتوى المعدة إلى المريء، مما يسبب العديد من الأعراض التي تشمل السعال المستمر وحرقة المعدة والغثيان.

في السطور المقبلة نستعرض تفاصيل أكثر عن هذه الأعراض، وفقا لما نشر في تقرير علي موقع"هيلث"

حرقة المعدة

حرقةالمعدة هي العلامة الأكثر شيوعًا للارتجاع الحمضي، تبدو وكأنها حرقة في الجزء العلوي من الصدر، ويرتفع هذا الشعور من خلف عظمة الصدر إلى أسفل الحلق، قد تشعر أيضًا بألم حاد في الصدر، وهو أيضًا علامة على الإصابة بنوبة قلبية.

من المهم الاتصال بمقدم الرعاية الصحية إذا شعرت بألم شديد في الصدر.

تحدث حرقة المعدة عادة بعد تناول الطعام، خاصة بعد تناول وجبات كبيرة وغنية، الكحول والقهوة وصلصة الطماطم والشوكولاتة والأطعمة الغنية بالتوابل يمكن أن تسبب حرقة المعدة أيضا.

الغثيان

قد تشعر بطعم حامض في فمك بسبب أحماض المعدة، هذا الطعم، إلى جانب التجشؤ والسعال المتكرر، يمكن أن يسبب الغثيان وحتى القيء، زيادة حمض المعدة بسبب تهيج المريء والحلق قد يسبب الغثيان أيضًا.

يمكن أن يحدث الغثيان من تلقاء نفسه أو يحدث مع أعراض أخرى مثل حرقة المعدة والانتفاخ والتجشؤ، قد يكون الغثيان المتكرر علامة على ارتجاع المريء أو حالات صحية أخرى.

السعال المستمر 

يمكن أن يؤدي الارتجاع الحمضي المتكرر إلى تهيج المريء والحنجرة نتيجة التعرض لحمض المعدة، قد تصاب بالسعال المزمن والصفير وصعوبات التنفس الأخرى.

السعال المزمن عادة ما يكون علامة على ارتجاع المريء، على الرغم من أن ارتجاع الحمض في بعض الأحيان يمكن أن يجعلك تسعل.

صعوبة في البلع

قد يؤدي حمض المعدة إلى تهيج الحنجرة وإتلافها في النهاية أثناء انتقالها عبر المريء إلى الحلق، تلعب الحنجرة دورًا كبيرًا في التنفس والتحدث والبلع.

عادة ما تظهر صعوبة البلع عند الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء، يمكن أن يؤثر هذا الاضطراب الهضمي على العضلة العاصرة للمريء العلوي (UES)، وهي المنطقة الواقعة بين المريء والجزء الخلفي من الحلق، قد يسبب ارتجاع المريء أيضًا فرط حساسية المريء لحمض المعدة، مما يؤدي إلى مشاكل في البلع.