نقل موقع مجلة Wired عن كتاب الصحفي السابق في WSJ بايرون تاو، أن شركة PlanetRisk الأمريكية حاولت تتبع تحركات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد تطويرها في 2016 تقنية تسمى Locomotive.
وذكرت المجلة أن الشركة عملت في عام 2016 على تطوير تقنية تسمى "القاطرة" مخصصة لتتبع الهواتف الذكية باستخدام بيانات تجارية.
وأضافت: "بعد تلقي مجموعة بيانات عن روسيا، أدرك فريق PlanetRisk أنه يمكنه تتبع الهواتف المحيطة ببوتين".
وخلص موظفو الشركة إلى أن الأجهزة التي لاحظوها لا تخص الرئيس الروسي.
وأردفت المجلة: "يعتقد فريق شركة PlanetRisk أن الأجهزة مملوكة للسائقين وأفراد الأمن والمستشارين السياسيين وغيرهم من أفراد فريق العمل".
وكما يشير المنشور، فمن خلال تتبع هذه الهواتف، "عرفت الشركة إلى أين يتجه بوتين ومن كان في دائرته".
وذكرت المجلة أنه تمت إعادة تسمية تقنية Locomotive في وقت لاحق إلى VISR وبدأ استخدامها من قبل مجتمع الاستخبارات الأمريكي ووكالات الاستخبارات.