أعلنت الحكومة النرويجية، أن السلطة الفلسطينية تلقت 407 ملايين شيكل (114 مليون دولار) من إسرائيل، لافتة إلى أنها ستتلقى المزيد من الأموال، في الأيام المقبلة.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن "النرويج وافقت، في 18 فبرايرالماضي ، على المساعدة في تحويل الأموال المخصصة للسلطة الفلسطينية، والتي جمعتها إسرائيل ولكن تم حجبها بسبب رفضها تحويل الأموال المخصصة لغزة، في أعقاب هجوم 7 أكتوبر(تشرين الأول الماضي)".

وزعمت إسرائيل أن جزءا من الأموال التي تستخدمها السلطة الفلسطينية لدفع تكاليف الخدمات والموظفين في غزة (نحو 260 مليون شيكل مايعادل 73 مليون دولار شهريا)، يمكن أن ينتهي بها الأمر في أيدي حركة حماس الفلسطينية.

وكانت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، قد صرحت الثلاثاء الماضي، بأن "إسرائيل ستقوم بالإفراج عن عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية لتمويل الخدمات الأساسية ودعم الاقتصاد في الضفة الغربية".

وأشارت يلين إلى أن "الولايات المتحدة حثت الحكومة الإسرائيلية على الإفراج عن عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية لتمويل الخدمات الأساسية ودعم الاقتصاد في الضفة الغربية".

كما لفتت إلى أنها حددت، في الآونة الأخيرة، في رسالة وجهتها إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عددًا من الخطوات التي تعتقد الولايات المتحدة أنه يجب اتخاذها.

وتتضمن هذه الإجراءات "إعادة تصاريح العمل للفلسطينيين (العاملين داخل إسرائيل)، وتقليل العقبات أمام التجارة داخل الضفة الغربية".

وأكدت يلين أن "هذه الإجراءات حيوية لتحقيق الرخاء الاقتصادي للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء".

يشار إلى أن إسرائيل تقوم بجمع أموال الضرائب الفلسطينية وتحصل على مبلغ مقابل ذلك قبل أن تقوم بتحويلها لخزينة السلطة الفلسطينية.

وفي وقت سابق، أعرب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي كان يزور إسرائيل وقتذاك، عن رفضه تحويل "ولا حتى شيكل واحد" إلى السلطة الفلسطينية.

وكانت الحكومة الإسرائيلية، قد صادقت أواخر يناير الماضي، على خطة لتحويل عائدات الضرائب الفلسطينية مع اقتطاع حصة قطاع غزة منها.

ورفضت منظمة التحرير الفلسطينية، الخطة الإسرائيلية، وطالبت المجتمع الدولي بوقف هذا التصرف وإجبار إسرائيل على تحويل الأموال كافة.