يعود سبب تسرب الهواء من القطاع الروسي في محطة الفضاء الدولية إلى إجهاد العناصر الهيكلية وكلال المعادن.
ويقول المدون والمروّج للملاحة الفضائية إيليا أوفتشينيكوف في حديث لصحيفة "إزفيستيا" : "بدأ هذا التسرب بالفعل في عام 2021. ولكنه كان بسيطا جدا، واكتشف بواسطة أجهزة خاصة. وأغلقت جميع البوابات لتحديد موضع التسرب. وكان رواد الفضاء ومركز إدارة الرحلات الفضائية يرصدون هذا التسرب ويراقبونه دائما. لذلك، بالطبع، لا يمكننا أن نقول بشكل قاطع أن الوضع خطير. ويبدو أن التسرب ناجم عن "الأضرار القديمة" لأنه بسبب تقادم العناصر الهيكلية، وكلال المعادن، تظهر تشققات صغيرة، التي يمكن أن تؤثر بشكل أكبر في هذا التسرب. أي أن هذه عملية طبيعية تماما. لذلك من المخطط إيقاف تشغيل المحطة الفضائية الدولية في عام 2028 والانتقال إلى المحطة المدارية الروسية".
من جانبه يشير نيقولاس أوكسمان خبير الملاحة الفضائية المأهولة إلى أن مركبات الشحن الفضائية تنقل دائما الأكسجين والنتروجين إلى المحطة الفضائية الدولية، بكميات أكثر من المطلوبة.
ووفقا له، تحلق المحطة الفضائية فعلا أكثر من المدة التي كانت مقررة، لذلك يمكن اعتبار تسرب الهواء حاليا مسألة طبيعية، ناجم عن "شيخوخة" المحطة.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس كبار المصممين في مؤسسة "إينيرجيا" اقترح يوم 6 فبراير 2024 تمديد تشغيل المحطة الفضائية الدولية إلى عام 2028.