قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، اليوم /الأحد/، "إن المحادثة التي تم اعتراضها سابقًا بين ضباط رفيعي المستوى في الجيش الألماني هي دليل على أن ألمانيا تستعد لبدء حرب ضد روسيا".

وكتب ميدفيديف عبر تطبيق "تليجرام"- وفقا لما أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية - "كافة المحاولات لتقديم المحادثة المسجلة لضباط الجيش الألماني على أنها لعبة بسيطة بالصواريخ والدبابات أكاذيب خبيثة، ألمانيا تستعد للحرب مع روسيا".

وكانت مصادر إعلامية أمريكية قد ذكرت في وقت سابق، أن تبعات اعتراض محادثة بين ضباط القوات الجوية الألمانية لمهاجمة جسر القرم قد تؤدي لتعقيد العلاقات بين حلف شمال الأطلسي (الناتو) وألمانيا؛ مضيفة أن قوات من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة باتت موجودة بالفعل في أوكرانيا، وهم يساعدون كييف في الحفاظ على معدات غربية متطورة.

وبحسب صحيفة /وول ستريت جورنال/ الأمريكية، فإن الدول المدرجة في القائمة بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة تنفي عمل جيشها على أراضي أوكرانيا، دون استبعاد أن تصبح العلاقات بين ألمانيا وحلفائها في الناتو متوترة على خلفية ما حدث.

وفي مطلع مارس الجاري، نشرت رئيسة تحرير قناة /روسيا اليوم/ مارجريتا سيمونيان، نصًا ثم تسجيلًا صوتيًا لمحادثة حيث ناقش ضباط عسكريون ألمان رفيعو المستوى طلب المساعدة من المملكة المتحدة في التخطيط لهجوم على جسر القرم بصواريخ /توروس/، وقالوا أيضًا إنه من الممكن تقديم 100 من هذه الصواريخ إلى كييف.