قال محافظ قنا أشرف الداودي، إن قطاع الصحة والسكان يأتي على رأس اهتمامات القيادة السياسية؛ لتحقيق التنمية المستدامة، وضمان جودة الخدمات المقدمة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.

جاء ذلك خلال تدشين المحافظ اليوم الاثنين برنامج "أسرة" لدعم وتنمية ونشر الثقافة الصحية السليمة للأسرة، وذلك ضمن خطة الدولة للحد من المشكلة السكانية والزواج المبكر، وختان الإناث، والتسرب من التعليم وغيرها من القضايا التي تُعيق حركة التنمية، كأحد مشروعات وزارة الصحة والسكان، التي تتماشى مع المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.

وثمن المحافظ برنامج "أسرة" والقائمين عليه لما يمثله من قوة داعمة وفرصة ذهبية للتكامل والتناغم مع كافة مشروعات التنمية بالمحافظة؛ للارتقاء بمستوى معيشة وحياة الأسر ومجابهة المعتقدات والسلوكيات الخاطئة.

وأضاف أن برنامج "أسرة" يهدف لدعم صحة الأسر وتنمية معلوماتها ومهاراتها لكى تساعدهم على التخطيط والاختيار الطوعي الصحيح لحياتهم الإنجابية وزيادة استخدام وسائل تنظيم الأسرة بجانب دعم النشء والشباب والارتقاء بالوعي الصحي لهم من خلال قنوات معلوماتية حديثة تتيح لهم الوصول لمعلومات تؤهلهم لحياة صحية.

من جانبه..قال رئيس فريق عمل برنامج "أسرة" الدكتور محمد أبو نار إنه تم اختيار أماكن عمل المشروع بالمحافظة طبقًا للمؤشرات الصحية والاقتصادية والاجتماعية، وسيتم تنفيذ البرنامج على مدار 3 أعوام في إدارت قوص بـ34 وحدة، ونقادة بـ12 وحدة، والوقف بـ7 وحدات.

وأضاف أنه تم تنفيذ البرنامج في وحدات المبادرة الرئاسية لتطوير وحدات الرعاية الصحية الأولية بـ6 وحدات؛ ليصبح إجمالي عدد الوحدات التي سيعمل بها برنامج "أسرة" 77 وحدة صحية، منوهًا بأنه يتم تدريب الأطباء والتمريض بالعيادات المتنقلة بإدارات قوص ونقادة والوقف وعددها ثلاث.

وبدوره..أكد رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة بوزارة الصحة الدكتور حسام عباس أن أهم التدخلات التي سيقوم بها برنامج "أسرة" على مستوى المحافظة، والإدارات الصحية، هي تنفيذ دورات تدريب المدربين من مديرية الصحة والسكان، وغيرهم من المسؤولين المعنيين على مستوى المحافظة، والإدارات الصحية التابعة لها.

وتابع أن برامج تدريب المدربين تتضمن بناء قدرات فرق الإشراف بالمحافظة، والإدارات التابعة لها، وتنفيذ وإدارة حملات التوعية، وتغيير السلوك المحلية، وتدريب فرق الإشراف على مهارات الإشراف التيسيري، بجانب مساعدة كوادر المحافظة والإدارات الصحية والتي تم بناء قدراتها على توسيع نطاق أنشطة برنامج أسرة، وتكرارها بالإدارات الأخرى التي لا يعمل بها البرنامج.