الأحد 28 ابريل 2024

دراما رمضان في صحبة المفاجآت

مقالات4-3-2024 | 21:58

 بين أعمال نجحت خارج الموسم ؛ بل تصدرت الترند بأفكار درامية غير معتادة، ومعالجات  مبتكرة، وصدَرت نجوما بصورة مفاجئة!! اكتفى بعضهم بما حقق!! ، تواجه دراما رمضان الكثير، فما الذى يجعلها تحمل الجديد؟؟ فقد نجح  "المتوحد" وقد تم تقديمه خارج كل المألوف فى "حالة خاصة"، وتصدر "الصوت  والصورة" وكل ما يتعلق بواقع السوشيال ميديا المشهد؛  وتواصل معه البحث عن "قاتل"، وأصبح  "بواب العمارة" بطلا من جديد، وخرج "البالطو" ليحمل بريق  الضحك؟وتصدر المشهد من ليسوا بالنجوم؟.
 كل هذه تحديات تواجه من اختار اللعب "الرمضانى" المضمون ؛ حيث الصورة النمطية المتوقعة ، للفتوة بتنويعاتها على مر الزمان والمكان؛ حيث العدل وانتصار الخير على الشر وتحقيق الانتقام !! ، وكذلك من أعاد معالجة "نجاحات" ماضيه، أو  أعاد تدوير ذات  الأفكار التى حققت النجاح ، وربما كذلك من قدم استمرارا لتفاصيل الحكايه!!، وذلك ما يجعلنا فى انتظار عدد قليل  من الأعمال التى اقتحمت عالم المفاجآت ولم ترض بالمعتاد؛ سواء بأفكارها أو معالجاتها أو طبيعة إنتاجها, فمنذ اللحظة الأولى : نحن فى انتظار  عبد الرحيم كمال وبيتر ميمى بمساحتهما الخاصة فى مسلسل "الحشاشين" حيث بداية تاريخ "اللعب بالدماغ" والجنة التى صُنعت على الأرض ، فجاءت بكل هذا "الدم"!! وهاهى العودة للأدب مرة أخرى من خلال  "عتبات البهجة" للاديب ابراهيم عبد المجيد ومعالجة مدحت العدل والمخرج مجدى ابو عميرة مع الفنان يحيى الفخراني ، والذى يبدو منذ البداية لقارىء الرواية أنه عزف على  وتر جديد !! ، وذلك ما بدا كذلك فى "امبراطورية ميم"  لاحسان عبد القدوس  من خلال محمد سليمان عبد المالك ومحمد سلامه, وليالي الحواديت من خلال مسلسل "جودر" الذى ابهرنا  إعلانه!!  وكأنه يعدنا منذ البداية بتجربة للمخرج اسلام خيرى ستصنع حالة بمفردها. 
  تلك الجوانب ليست التحديات والمفاجات الوحيدة ؛ فالمزج بين دراما الخمس  عشرة حلقة والثلاثين نمط واضح بالتأكيد سيكون له تأثير ا!! لكل ذلك نحن فى انتظار لأى كفة سيميل الجمهور و أيها سيختار؟؟  ، وهل ينجح تكرار الثوب بعد التعديل ؟؟ وكيف ستكون تكرارية المواضيع ؟؟ ، وإلى أى مدى تأتينا  المفاجآت ؟؟.

Dr.Randa
Dr.Radwa