Close ad
الأحد 3 ديسمبر 2023

د. هبة سعد الدين

هل تنجح «الثلاثون»؟

'هل تنجح «الثلاثون»؟'

'بعد أن كان رمضان وحدة الزمن الدرامى؛ فلم يكن لدينا سواه؛ ولم لا وهو الاحتفال والصراع والرغبة فى المنافسة وإثبات الوجود؟؟ وكذلك النجاح فى هذا الشهر يستمر شهور؛ بل سنوات.. '

'الـ«فوي».. قادم!'

'على يمينك كلمة غريبة تتكرر ثلاث مرات ؛ فلا تدرى ما المقصود منها ولم هذه التركيبة؟ وهل حرف الفاء المعتاد أو أنه النسخة الإنجليزية؟؟ ولم ذلك التكرار الثلاثى؟؟، وبالتأكيد ستتساءل عن معنى الكلمة بمفردها ؛ فالصورة الذهنية لل فوى لاتتجاوز صوت مركبة تتحرك أيا ماكانت سرعتها ؛ خاصة أنها تتكرر '

'البحث عن قاتل «الصياد»!'

'ستتفاجأ وأنت تعبر شوارع السوشيال ميديا سريعا؛ بحوارات على لسان شخصيات، فلا تدرك من هؤلاء؟ وقد تقع أقدارك فى حوار لحنان مطاوع أو عمرو وهبة أو صدقى صخر بصورهم وقد لا تتعرف عليهم للوهلة الأولى، ولن يسعك سوى التوقف للحظات فى دهشة يثيرها صدق الكلمات، فتعيد عليك موقف هنا أو شخصية صادفتها هناك، ويمكنك أن تتساءل مع الجميع بدون أن تعرف'

'عندما.. "عدى" النهار'

'هل جاء علينا أقسى من نكسة 67 ؟ ؛هل واجهنا أصعب منها؟ ولكن: كيف شعر بها من لم يعشها؟ بل سالت دموعه عبر أعمال فنية غنائية ودرامية امتدت لسنوات تحفر تفاصيل الجرح؛ حتى نسينا فى تلك اللحظات أننا حققنا النصر ..'

'نغمة النصر باقية'

'كيف لا تصبح آلات النفخ بهديرها غضبا ساطعًا؟؟ ونغمات أخرى تعرف مكانها المرسوم فى خطة الهجوم بين طلقة مدفعية وأخرى لبندقية وثالثة لدبابة وبينهم هرولة جندى يعرف أين يرفع العلم؟؟؟ وكيف لا يحدث هذا وقد جاء بليغ حمدى مسرعا بعد سماع البيانات العسكرية باب الإذاعة المصرية...'

'قرأت عن "السكر"!!'

'لم يكن غريبا أن يجمع السكر كل هذه التناقضات التى يتجاوزها سريعا فى مقابل الحب الذى نحمله نحوه وقد نتساءل لم يتحمل كل هذا؟ وكيف تزداد المسافة بين الاستمتاع الآمن والاتهام المؤلم؟ لقد كان السكر محورا لتلك الرواية بكل ما يحمله من تنوع وحروف ومتحورات وكأنه كورونا روائية تصيب من لا يمتلك المناعة الكافية '

'«جولدا» في أكتوبر الخمسين!!'

'رغم استعدادنا للاحتفال بنصف قرن من الانتصار ، فهاهى علامات هنا واشارات هناك منذ أكثر من شهر ونصف؛ تعدنا بالمفاجآت والمزيد من الأسرار الخافية عن حربنا ، ولكننا فوجئنا باحتفال اسرائيل يسبقنا بفيلم جولدا '

'مَن للحمالين والسقايين والبنائين سواك!!'

'من كان يتصور أن تصل هتافات كل الفئات الشقيانة للجميع؟؟ بل ويتغنون بكلمات سهلة تحملها نغماته نحو السماء وكأنها دعوة مستجابة تخفف عن الجميع'

'خاف تطلب فلوسك!!'

'عندما قدم الريحانى مسرحيته ريا وسكينة بعد شهور من تنفيذ حكم الإعدام على الفريق الإحرامي؛ قدم عملا دراميا استغل حالة الجريمة وبعض الملامح'

'«القلعة» فيها نغمة حلوة!! '

'وكأن قلعة صلاح الدين تقمصت عبر خمسة عشر يوما شخصية شهرزاد بسحر حكاياتها؛ فتأتى مع كل حفلة فى مهرجان محكى القلعة لتمتعنا وفى ذات الوقت تخبرنا بما خفى وتغمرنا بالسحر الذى'

'«الهوا» مصري!'

' لاتتلخبط عندما تشاهد فرقة كايرو كى فى عدة قنوات فتتخيل فى لحظة أن الفرقة بروحين ؛ روح تسكن جدة وأخرى تنتقل سريعا نحو العلمين وتعيد انتقالاتك بين القنوات لتتأكد ؛ وتتساءل كيف انتقلت؟؟؟ فالأغانى هيه هيه والديكور لايختلف كثيرا، وأفراد الفرقة وكذا الجمهور جاء حافظا للأغانى ومستمتعا بكل شىء '

'دراما الستين!'

'هاهى الدراما المصرية تمارس سحرها فى عمر الستين ، فتحولها لبريق ومرحلة متجددة من الأعمال توثق لما كان، فمهرجان الدراما الثانى الذى أقيم بصورة استثنائية فى العلمين ؛ يخبرنا من خلال جوائزه أننا نواجه نقطة انطلاق جديدة على عتبات الستين عاما من الحصاد، فالجوائز انتقلت بين تجارب إبداعية وفترات زمنية وموضوعات جديدة'

'"الحلوانى" يحذر الحجار'

' الحلوانى بنى مصر فقط ولم يبنِ غيرها؛ وعلى هذا الأساس ظهرت الكثير من التعليقات والإفيهات والمناقشات؛ تحسبا للمجاملة المتوقعة للأخوة الأشقاء فى المملكة والتى تثير القيل والقال، وحمدا لله أن أغنية فيها حاجة حلوة لم تذكر مصر بصورة محددة لكننا نعرف أنها هى ؛ وبالتالى ليست هناك حاجة لاستبدالها بالسعودية...'

'"الروبى"جاء بإسطنبول'

'لم يكن بهلول ليذهب اسطنبول سوى بنغمة اسمه وحرف اللام الذى جعلهما يلتقيان، ورغم أن الروبى وبيته لا يوجد بهما أى موسيقى '

'ضحكة كده وكده!!'

'اتفقت معظم أفلام كوميديا الصيف على اختيار مود مبهج للأفيش وجمع عدد من المضحكين ؛الذين إن فشل أحدهم '

'حدث فى الأسانسير!!'

'كم السخرية التي لاحقت الأسانسير ومواعيد تشغيله بعد أزمة الكهرباء التى تعانى منها مصر حاليا؛ جعلنا نتصور أفلاما عنوانها '

'السينما «صيفى»'

'هجمة شرسة تواجه العالم وتواجهنا وتجعل محبى الصيف فى معاناة؛ فكيف يدافعون عن حبهم وسط الموت والحرائق والمناخ القاسى الذى لايرحم أحدا؟؟ وكأن الكون يشن حربا عليهم ويدفعهم للتخلي عن هذا الحب وها هو الموقف يشتد سريعا ويتحول إلى حرب كوميكسية شعواء أضافت المزيد من وقود السخرية اللاذع؛ ورغم كل ذلك لايزالون يواجهون ببسالة ويعترفون بالحب ...'

'موسيقى وبس!'

'من كان يتصور أن ينادى جمهور فى حفل موسيقى بدار الأوبرا المصرية وغيرها من الأماكن ذات العلامة الثقافية بصوت عالى عم احمد ؟؛ فمن يسمع ذلك لن يتصور أنها حفلة موسيقية تحتفى بالآلات بعيدًا عن عالم المطربين والمطربات وعم أحمد هذا لم يكن سوى بطلًا لفيلم قضية عم أحمد ولم يكن مطلوبًا حضوره الحفل...'

'الشعب «دفع» للسينما..!!'

'تخبرنا الأرقام بالمعلومات، خاصة إن وضعت فى مكانها بصورة متكاملة، فحصيلة حوالى سبعمائة ألف جنية إيرادات سينما الشعب فترة عيد الأضحى؛ تطرح المعلومات بقدر'

'خروف السينما المصرية'

'عجزت السينما المصرية بمقايسها فى اختيار الأبطال والسنيدة والأدوار الهامشية أمام قدراته ؛ فلم تجد له دورا يظهر فروته الابداعية و مأمأته الإنسانية و قرونه الاستشعارية وكأنه لم يضحِ بحياته فى سبيل إسعادنا ؛ بل تجاهله الكثيرون ولم يمنحوه حق الظهور بما يليق بأيام تضحياته...'