لا تقتصر العبادات في شهر رمضان علي الصيام والصلاة فقط، إنما لابد وأن يهتم الجميع بعباده المعاملات، والتي تعد من أهم قواعد الاتيكيت الذاتي والأخلاقي، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم الآداب العامة والأخلاقيات التي يجب أن نتعامل بها في شهر رمضان وفي حياتنا بشكل عام.

تقول هالة العزب خبيرة الاتيكيت والبروتوكول، إنه هناك بعض القواعد العامة التي لابد أن نلتفت لها، خلال معاملتنا في الشهر الكريم ومنها ما يلي:

• الاهتمام بتهذيب النفس، وأن نهتم بلغة الجسد الراقية خصيصاً في شهر رمضان،  فعند مقابلة الآخرين لابد من الإقبال الراقي والامائه الهادئة للأمام، مع حفظ المساحة الشخصية بينك و بين الغير.
• تعتبر المصافحة بين الناس من الأمور التي تظهر مدي التقارب، والمودة بين الناس أو الجدية من ناحية العمل و الرسميات، لذلك علينا الأخذ في الاعتبار انه  في نهار رمضان قد يتغير رائحة فم الصائم بعض الشيء وهذا الأمر لابد من التركيز عليه،  فلا داعي من الاحتضان  تبادل القبلات، حتى لا يصاب احد بالضيق  من هذا الأمر، وتكون المصافحة باليد كافيه و راقية.
• الابتسامة وحدها مفتاحا للقلوب وتعد صدقه، لذلك فلابد و أن نهتم بهذا التصرف الراقي في كل أمور حياتنا عند البيع و الشراء، وعند المقابلات و الوداع، وعند التعامل مع السائلين في الشارع سواء تم إعطائهم الصدقة أو عند صرفه بالحسنى و بكلمات راقيه، مع الابتعاد عن الضحك الزائد  بصوت مرتفع و بطريقه تضر بشكل الإنسان و بالموجودين معه .
• دائما ما  تزداد العصبية بين الزملاء، وبين سائقين السيارات في الشارع بحجة الصيام، ولكن لابد العلم أن الأصل في التعاملات بين الناس هي الرحمة و التغافل، فلابد و أن نفكر للحظات قبل التكلم بما يحزن الآخرين و يفقدنا ثواب هذا الشهر الكريم، فدائما تكلمي بما يليق وتعلمي الصبر علي الغير، كما تعلمتي الصبر علي الجوع و العطش.