الخميس 2 مايو 2024

الإفتاء تستطلع هلال رمضان.. وصلاة التراويح اليوم حال ثبوت الرؤية

يوم الرؤية

تحقيقات10-3-2024 | 10:02

محمود غانم

تستطلع دار الإفتاء المصرية، عقب مغرب اليوم الأحد، هلال شهر رمضان المبارك لعام 1445 هجريا، وذلك للإعلان عن موعد بداية الشهر الفضيل وغرته رسمياً.

وطبقاً للحسابات الفلكية، فإن هلال شهر رمضـان لعام 1445هـ سوف يولد مباشرة -اليوم الأحد- بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة 11:02 صباحاً بتوقيت القاهرة المحلي.

ويبقى الهلال الجديد لمدة 12 دقيقة بعد غروب شمس اليوم، في مكة المكرمة وفي القاهرة 14 دقيقة، وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين (13 – 15 دقيقة). 

أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقى الهلال الجديد بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدد تتراوح بين (4 - 22 دقيقة)، وبذلك تكون غرة شهر رمضـان المعظم 1445هـ فلكياً غداً الإثنين.

 صلاة التروايح

وفي حال ثبوت رؤية الهلال، تبدأ من مساء اليوم الأحد، صلاة التراويح بكافة مساجد الجمهورية، والتي تتواصل على مدار الشهر الكريم.

وصلاة التراويح سنة مؤكدة، في ليالي شهر رمضان الكريم، وقد ورد أصل سنيتها عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بقولِهِ وفَعْلِهِ؛ زيادةً في الأجر وتعظيمًا للثواب؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» متفقٌ عليه.

وعن أبي بكرٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ وَسَنَنْتُ لَكُمْ قِيَامَهُ، فَمَنْ صَامَهُ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف".

وقد صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في جماعة ثم ترك الاجتماع عليها؛ مخافة أن تُفْرَض على أمته، كما ذكرت ذلك عنه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في صحيح البخاري.

ثم استمر المسلمون بعد ذلك يصلون صلاة التراويح كما صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا يصلونها كيفما اتفق لهم، فهذا يصلي بجَمْع، وذاك يصلي بمفرده، حتى جمعهم عمر رضي الله عنه على إمام واحد يصلي بهم التراويح، وكان ذلك أول اجتماع الناس على قارئ واحد في رمضان.

وروى البخاري في "صحيحه" عن عبد الرحمن بن عبد القاري قال: خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه في رمضان إلى المسجد، فإذا الناس أوزاع - أي جماعات متفرقة - يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط - الجماعة من الرجال - فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحدٍ لكان أمثل، ثم عزم فجمعهم على أُبيِّ بن كعب، ثم خرجتُ معه ليلة أخرى، والناس يصلون بصلاة قارئهم، قال عمر: نِعْم البدعة هذه، والتي ينامون عنها، أفضل من التي يقومون - يريد آخر الليل -، وكان الناس يقومون أوله.

 

 

 

Dr.Randa
Dr.Radwa