أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية على أولويات الجامعة في الملف السوداني والمتمثلة في ضرورة ايقاف الحرب وأهمية الحفاظ على وحدة أراضي الدولة السودانية، مشيرا إلى استعداد الجامعة العربية الكامل لتقديم أية مساعدة مطلوبة للأطراف السودانية من شأنها لم شمل الأطياف السودانية لحل الأزمة، ومشدداً على أهمية مرافقة الدولة السودانية في أي مبادرة من شأنها الوصول للحل.
جاء ذلك خلال استقبال أحمد أبو الغيط اليوم بمقر الأمانة العامة الدكتور عبد الله حمدوك رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية السودانية (تقدُم) ووفد التنسيقية الذي يقوم بزيارة حالياً إلى القاهرة.
وصرح المستشار جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبو الغيط استمع إلى عرض وافٍ قدمه الدكتور حمدوك حول تحركات وعمل التنسيقية لمحاولة وقف إطلاق النار بشكل سريع والوصول لعملية سياسية من خلال حوار سوداني جامع يشمل كافة الأطراف لإنقاذ الدولة السودانية وحقن دماء الشعب السوداني والحفاظ علي الدولة ومكتسباتها الوطنية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الدكتور حمدوك قدم الشكر للأمين العام على المبادرة التي قام بها من خلال النداء الذي أطلقه يوم 5 مارس الجارى للأطراف السودانية لعمل هدنة خلال شهر رمضان الكريم، متمنياً أن يقوم الطرفان بالبناء عليها للوصول إلى حل سياسي للأزمة.