التقى اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم، العاملين بإدارات الأمن والنظافة، بقاعة السفيرة فايزة أبوالنجا بديوان عام المحافظة، وذلك في إطار اللقاءات الدورية الذي يعقدها محافظ بورسعيد مع العاملين في المؤسسات الحكومية بالمحافظة لمتابعة سير عملهم وتقديم التهنئة لهم في المناسبات المختلفة.
جاء ذلك بحضور اللواء محمد التايب مستشار المحافظة للعلاقات العامة والإعلام واللواء ايمن جمال الدين رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب المحافظ واللواء محمد حسيني مدير الجهاز التنفيذي و الإعلامي محمد مصطفى شردي.
ووجه محافظ بورسعيد، التهنئة للعمال و موظفي الأمن، بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم ، موجها الشكر والتقدير للعاملين بإدارت النظافة والأمن على الجهود المتواصلة في الارتقاء بمستوى نظافة الديوان العام وتحقيق الأمن والأمان لديوان عام محافظة بورسعيد.
وأكد المحافظ على أهمية دور عامل النظافة، والذى يعد عاملا أساسا في تحقيق المظهر الحضارى والمشرف، لافتا إلى أننا نقدر دور العامل والجهود المتواصلة والتى تتكامل مع كافة الجهود التي يتم تحقيقها في مختلف المشروعات التنموية والخدمية للارتقاء بحياة المواطنين، مؤكدا على تقديم كافة الدعم للعاملين بما يضمن توفير سبل الراحة لهم أثناء العمل
وشدد اللواء عادل الغضبان على أهمية الوعي بجهود الدولة، ومتطلبات المرحلة الراهنة، ومواجهة الشائعات التي تهدف إلى تعطيل مسيرة التنمية وزعزعة استقرار الوطن، لافتا أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية يوجه دائما بتوفير كافة سبل الراحة للمواطن، والارتقاء بحياة المواطنين، وبذل مزيد من المجهودات لدفع عجلة التنمية والرخاء بالدولة، لافتا أن القيادة السياسية بالدولة تبذل جهودا مضنية لإقامة المشروعات التنموية والخدمية، والارتقاء بحياة المواطنين وتحسين سبل المعيشة، موجها بالتصدى لكل من يحاول زعزعة استقرار البلاد، ودعم جهود الدولة المتواصلة في كافة الاتجاهات.
وخلال كلمته، توجه الإعلامي محمد مصطفى شردي بالشكر لمحافظ بورسعيد على دعوته الكريمة، مؤكدا حرصه على حضور هذا الاجتماع والتواصل مع العمال الذين يقع عليهم دور كبير في أحداث التنمية، مشيرا إلى ضرورة الوعى بجهود الدولة المصرية و ما تواجه من تحديات على كافة الأصعدة، مؤكدا أن حجم الضغوطات التي تواجهها الدولة و القيادة السياسية كبيرة، ونحتاج لتكاتف المواطنين و دعم جهود الدولة للاستمرار في التنمية و الابتعاد عن من يريدون تخريب البلاد و تضليل الأفكار والعقول.