تعهد فوميو كيشيدا رئيس الوزراء الياباني بأن تعمل حكومته على تعزيز قدرة البلاد في مواجهة الكوارث الطبيعية.

جاء ذلك في كلمة له بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة عشرة للزلزال الذي ضرب شرقي اليابان وأعقبته موجات مد عاتية "تسونامي" ما أدى إلى وقوع حادث تسرب في محطة /فوكوشيما دايئيتشي/ للطاقة النووية.

وقال كيشيدا، في كلمته التي بثتها هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية "NHK"، إن الحكومة ستستفيد من الدروس المستقاة من الزلزال المدمر والحادث النووي الذي أعقبه في عام 2011 لجعل البلاد أكثر قدرة على الصمود في مواجهة الكوارث الطبيعية.

وأضاف أن الزلزال المدمر والتسونامي والحادث الذي وقع في محطة "فوكوشيما" للطاقة النووية غير حياة الكثير من الناس في المحافظة، مؤكدا أن هناك حاجة إلى استجابات متوسطة إلى طويلة الأمد لإعادة الإعمار في أعقاب هذه الكارثة النووية.

وأوضح أن الحكومة ستواصل تصدر الجهود لتفكيك المحطة بطرق آمنة.

وتسبب زلزال وقع في 11 مارس 2011، وبلغت قوته تسع درجات على مقياس ريختر، وصاحبته موجات "تسونامي"، في وفاة أكثر من 15 ألف شخص، كما تسبب في كارثة بمحطة "فوكوشيما" النووية.