لا تعرف بعض النساء كيف ينعكس تعاملها بلطف وود مع الآخرين على نفسيتها، حيث يجعلها نسخه أفضل منها، ولذلك نوضح في السطور التالية أهمية التعامل بلطف مع الغير، وفقاً لما نشر على موقع " bold sky".

• يعمل على تحسين جودة علاقتك سواء كانت اجتماعية أو عائلية، حيث يتمتع الأشخاص الطيبون بعدد أكبر من الأصدقاء الحقيقيين ويشعرون بالرضا والرضا في علاقاتهم.
• تشير التقارير العلمية إلى أن التعامل بلطف وود يحفز الأوكسيتوسين، وهو هرمون الحب الذي يحفز الشعور باحترام الذات ويعزز فرحتك وكذلك صحة قلبك، ويسقط الأفكار الاكتئابية.
• اللطف يعزز مستويات ثقتك بنفسك ويحسن مزاجك، وهذا بدوره يقلل من الاكتئاب، و عندما نقدم المساعدة، فإن ذلك يشعل مراكز المتعة والمكافأة في الدماغ، ويمكن أن يخلق هالة من الطاقة الإيجابية من حولك ويرضيك.
• أن تكون لطيفًا مع أحبائك حتى الفعل الصغير من الود، يمكن أن يشعل شرارة الامتنان وحسن النية لدى الآخرين، ويزيد من السعادة التي تحصل عليها من الاهتمام والعطاء شيء لا يمكن شراؤه بالمال.
• ممارسة اللطف يسعد الصغار والكبار، وله دور كبير في التقليل من القلق الاجتماعي، كما أنه دواء منشط لكبار السن، ويحفز هرمونات السعادة والفرح ويفرز “السيروتونين”  وله قوة خاصة تتمثل في أنه لا يجعلنا أكثر سعادة فقط، بل يتجاوز ذلك ليقوم بإحداث تحول في الحياة بشكل عام، فيجعل من نكون لطيفين معهم أكثر سعادة.
• اللطف لا يتطلب منك أن تكون دراماتيكيًا في أفعالك ولكنه يتطلب منك أن تشعر بالإنسانية من أعماقك، و إذا كانت لديك آراء حول كيفية تغيير العالم، فابدأ بممارسة اللطف في منزلك، يحتاج إلى رفع الوعي وإزالة غطاء الخوف والكراهية والعنف لمساعدة الإنسانية بالرحمة والامتنان.