دعا منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط "تور وينسلاند"، إلى الحفاظ على الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس واحترام ذلك الوضع، مع بداية شهر رمضان المبارك ودخول "الحرب المدمرة" في غزة شهرها السادس.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار "تور وينسلاند" إلى ضمان السلطات الإسرائيلية السماح للسكان المسلمين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بالوصول إلى الأماكن المقدسة.. داعيا كل الأطراف إلى الامتناع عن الاستفزازات وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وقال "وينسلاند": "الحرب في غزة عرضت الاستقرار الهش في المنطقة، للخطر بشكل كبير".. مضيفا أن شهر رمضان هذا العام يأتي في ظل التدهور السريع للأزمة الإنسانية وانهيار النظام والقانون في غزة وزيادة الضحايا المدنيين وانعدام الاستقرار بأنحاء الضفة الغربية.
وشدد على ضرورة تجنب وقوع كارثة سياسية وأمنية أوسع نطاقا بكل السبل الممكنة .. مؤكدا ضرورة رفض أي محاولة من المتطرفين لتحويل الصراع إلى صراع ديني، مشيرا إلى أن الفشل في ذلك لن يؤدي سوى إلى زرع الفتنة ومزيد من العنف والتطرف.
وأعرب عن رفضه لدعوات حركة حماس وغيرها من الفصائل الفلسطينية لتصعيد الوضع أثناء الشهر الفضيل .. قائلا إن قدسية رمضان لا يمكن ولا ينبغي أن تُستخدم لتحقيق مكاسب وحسابات سياسية.
وأكد المسؤول الأممي ضرورة عدم استخدام مصير الضحايا كوسيلة للضغط .. مشددا على أن المدنيين على الجانبين يجب ألا يواصلوا دفع ثمن هذا الصراع الرهيب.