تسعى بعض النساء لإرضاء من حولها بشتى الطرق، الأمر الذي يجعلها تتوقف عن أحلامها وما تهتم به، من أجل الغير، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم العلامات التي تدل على سعيك لإرضاء الناس، وطرق للتوقف عن ذلك والاهتمام بذاتك، وفقاً لما نشر على موقع " better up"....
علامات إرضاء من حولك:
- قول "نعم" دائمًا، بغض النظر عن شعورك تجاه الطلب.
- القلق بشأن ما يعتقده الآخرون عنك.
- الشعور بالذنب لرفض طلب شخص ما.
- الاستياء سرًا من الأشخاص، الذين لا يظهرون سلوكًا يرضي الناس.
- القلق من أن الناس سوف يفكرون فيك، بشكل سيئ إذا رفضتهم.
- إن الشعور بأن القيام بأشياء، تجعل الناس سعداء سيحظى باستحسانهم.
- تكافحين من أجل أن تكون صادقة بشأن مشاعرك.
- المعاناة من تدني احترام الذات.
- الاعتذار بشكل متكرر أو تحمل اللوم، حتى لو لم يكن خطأك.
- إهمال صحتك العقلية ورفاهيتك، لتلبية احتياجات الآخرين.
- الحساسية تجاه الرفض وتجنبه بأي ثمن.
- لا تأخذ وقتًا لنفسك مطلقًا، لأنك مشغول بفعل أشياء للآخرين.
4 طرق للتوقف عن إرضاء الناس:
- في حين أن إرضاء الناس قد يبدو وكأنه دورة سلبية، تذكري أن سلوكك يقع تحت سيطرتك، وقد يكون رد فعلك الأولي على طلب شخص ما الموافقة، ولكن يمكنك تجاوز تلك الغريزة واتخاذ الخيارات التي تعكس في الواقع احتياجاتك ومشاعرك، لأنه في كل مرة تضع فيها احتياجات شخص آخر فوق احتياجاتك، فإنك تقومي باختيار صحيح، و تعطي الأولوية لردود أفعالك الحقيقية بدلاً من استهداف الإرضاء تلقائيًا.
- العديد من الأشخاص الذين يسعدون بإرضاء الناس، لديهم أهداف شخصية ولكنهم يتجاهلونها لمساعدة الآخرين على تحقيق أهدافهم، لذلك خذي بعض الوقت لإعادة التعرف على أهداف حياتك، وأهدافك المهنية للحصول على رؤية واضحة لمشاعرك، واكتبي قائمة أو تحدثي إلى صديقة تثقي بها، وقومي بتوصيف كل الأشياء التي ترغبي في تحقيقها وابدئي العمل على خطة لمساعدتك في السيطرة على حياتك.
- حاولي أن تهدف إلى التحسين المستمر للذات بدلًا من الإصلاح الشامل، و ليس عليك أن تهدفي إلى إيقاف كل سلوكياتك التي ترضي الناس في وقت واحد، بل حددي أهدافًا ذكية قابلة للتحقيق وتبدو واقعية لتجربتك، وابدئي بشيء صغير، مثل التحدث ومشاركة رأيك الصادق مرة واحدة على الأقل في اجتماع فريقك التالي في العمل.
- إن الاعتذار وتحمل المسؤولية عن الأشياء التي ليست خطأك، ليس أمرًا عادلاً لأي شخص، حيث أن بعض المواقف خارجة عن سيطرتك، والبعض الآخر لا يستحق اهتمامك، و أنت لست مدينًا لأي شخص بالاعتذار عن عدم القيام بما يطلبه منك والبقاء صادقًا مع نفسك، لذلك دافعي عن نفسك وارفضي الاعتذار إلا إذا كان ذلك ضروريًا.