قال الإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف إن اسم الله سبحانه وتعالى "اللطيف"، يدور على أمرين هما الخفاء والدقة، حيث يطلق على الشيء الخفي وفي العلوم الأشياء الدقيقة جدًا يطلق عليها أجسام لطيفه، كما أن هذا الوصف يتناول المعاني والأجسام.

وأكد «الطيب»، خلال تقديمه، برنامج «الإمام الطيب»، المذاع تلفزيونيًا على قناة الحياة، أنه يوجد في هذا الكون أجسام لا يمكن أن نراها ولا نلمسها، ولا تشمل هذه الأجسام الماديات والروحانيات، مشيرًا إلى أن بعض هذه الأجسام يمكن أن يكون الشعور مثل الحب والكره.

وتابع: "الأمور ليست محسوسات وفقط وهذا هو الفرق بين الفلسفة الإلهية والمادية الحسية الجسمية، وتندرج من الفلسفة الإلهية مذاهب ومدارس متعددة، وأن الفلسفة التجريبية (العلمية) هي التي تسيطر على تفكير العلماء الآن.

ولفت إلى أن العلماء والأدباء يقولون "ما في الذهني مما ليس في الحسي كذب" ويبرر العلماء بهذه المقولة الاتجاه الذي انحرف عن الله سبحانه وتعالى أو مالَ إلى الإلحاد، موضحًا أن "اللطف يطلق على ما هو ليس بمحسوس.. فهو خفي ولكنه موجود".