قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن واشنطن وسول ستعملان على التوصل لتحديث استراتيجية الردع الموسعة ضد تهديدات كوريا الشمالية المتواصلة.
وأضاف بلينكن - خلال زيارته إلى العاصمة الكورية الجنوبية /سول/، حسبما أفادت قناة "الحرة" الأمريكية، اليوم /الاثنين/ - أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية سيعملان معا ضد تهديدات كوريا الشمالية.
من جانبه، أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الاثنين، أن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه البحر الشرقي، وذلك بينما وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى (سول) لحضور مؤتمر وزاري متعدد الأطراف.
وذكرت هيئة الأركان المشتركة - وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) - أنها رصدت إطلاق الصواريخ في منطقة (بيونج يانج) بين الساعة 7:44 صباحا و8:22 صباحا، وحلقت الصواريخ حوالي 300 كيلومتر وسقطت في البحر الشرقي.
وأضافت الهيئة: "ندين بشدة إطلاق كوريا الشمالية الصاروخي الأخير والذي يمثل استفزازا واضحا من شأنه أن يهدد بشكل خطير السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية". من جانبه، قال مسئول عسكري بارز: "أطلقت كوريا الشمالية 3 صواريخ على الأقل، وكانت مساراتها مماثلة لمسارات صاروخ من طراز KN-24".
يشار إلى أن KN-24 هو صاروخ باليستي يعمل بالوقود الصلب ويصل مداه إلى 410 كيلومترات وتتراوح حمولته بين 400 و500 كيلوجرام. يذكر أن هذا الإطلاق يأتي بعد أيام من اختتام سول وواشنطن لتدريبات "فريدوم شيلد" السنوية يوم الخميس الماضي، والتي ركزت على تعزيز الردع ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.