كشفت دراسة علمية حديثة ، قادها العلماء في جامعة بورتسموث  بالمملكة المتحدة، ونشرت في مجلة  PLOS ONE أن الألم العضلي الهيكلي المتكرر يرتبط بزيادة خطر الخروج من العمل والتقاعد في وقت مبكر ، وفقا لدراسة جديدة نشرت هذا الأسبوع في مجلة

وقد أظهرت الدراسات السابقة ارتفاع معدلات التغيب عن العمل، وانخفاض القدرة على العمل وانخفاض الدخل للأشخاص الذين يعانون من آلام العضلات والعظام المزمنة، كما يزداد انتشار الأشخاص الذين يعانون من آلام العضلات والعظام مع تقدم العمر، لكن القليل من الدراسات ركزت بشكل خاص على آثار الألم المزمن على الوضع الوظيفي للسكان الأكبر سنا.

ومن العوامل الأخرى المرتبطة بسن التقاعد المبكر ارتفاع عدم الرضا عن العمل وارتفاع الوضع الاجتماعي المتصور ذاتيا، ظل الألم العضلي الهيكلي المتكرر مؤشرا مهما للتقاعد المبكر وخطر التوقف عن العمل في سن مبكرة حتى عند التحكم في تأثير الرضا الوظيفي وأعراض الاكتئاب والوضع الاجتماعي المتصور ذاتيا والجنس وظروف العمل.

وخلص المؤلفون إلى أن تجارب الألم يمكن أن تؤدي إلى نتائج عمل سيئة ويشيرون إلى أن إجراء مزيد من الأبحاث يجب أن يحدد الآليات واتخاذ القرارات التي ينطوي عليها ترك القوى العاملة للأشخاص الذين يعانون من آلام العضلات والعظام المتكررة.

ويضيف المؤلفون: "من اللافت للنظر أن الألم يتنبأ بالتقاعد المبكر والتوقف عن العمل إلى حد مماثل أو حتى بقوة أكبر من المتغيرات الأخرى ، مثل الرضا الوظيفي أو متطلبات العمل المحددة. إنه يظهر مدى التأثير الذي يمكن أن يحدثه الألم على جميع جوانب حياة الناس ".