ولد في القاهرة 24 مارس 1924، ونشأ في أسرة بسيطة، كان ابنا وحيدا على 4 بنات، تخرج من كلية الحقوق جامعة القاهرة التي كانت تسمي بـ " جامعة فؤاد الأول"، يعد واحدا من أهم كتاب الروايات العربية، فإنه "فتحي غانم"، الصحفي، والكاتب والأديب، التي تحل اليوم ذكري ميلاده.

انضم فتحي إلي مؤسسة روز اليوسف، ثم عمل في جريدة الجمهورية، عين رئيسًا لمجلس الإدارة والتحرير، ثم عاد مرة أخرى إلى روزاليوسف، وتميز بأعماله الأدبية الخالدة والروائية، حصل على العديد من الجوائز المصرية والعربية، وتحولت بعض رواياته إلى أفلام سينمائية، ومسلسلات تليفزيونية.

ترك لنا في رواياته وأعماله الأدبية، لمحات فنية، وناقش بها مشكلات عصره، وأستطاع أن يسطر أسمه بين ألمع الأدباء والكتاب بها فمن أبرز أعماله الأدبية: زينب والعرش، الرجل الذي فقد ظله، الأفيال، الجبل، الساخن والبارد، ست الحسن والجمال، وغيرهم.

ومن مجموعاته القصصية: تجربة حب ـ سور حديد، وترجمة بعض القصص إلى لغات أوروبية متعددة، مثل: ترجمة الرجل الذي فقد ظله إلى الإنجليزية، ورواية الجبل إلى اللغة العبرية.

حصل فتحي غانم علي العديد من الجوائز والأوسمة ومنها: جائزة الرواية العربية، بغداد،وسام العلوم والآداب، جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة.