على الرغم من أن العديد من العوامل تؤثر على مستويات التوتر لديك، إلا أن اتباع نظام غذائي مغذي يعطي الأولوية للأطعمة المرتبطة بصحة عقلية أفضل، مما قد يساعد في تحسين مزاجك وتقليل التوتر والقلق وأعراض الاكتئاب.

في السطور المقبلة نستعرض أهم هذه الأغذية وفقا لما نشر في تقرير علي موقع " هيلث"

الخضر الورقية والخضروات الصليبية

الخضروات الورقية والخضروات الصليبية، مثل السلق السويسري والسبانخ والبروكلي، غنية بالعناصر الغذائية التي تقلل من الإجهاد والمركبات النباتية مثل فيتامين ج والكاروتينات والمغنيسيوم.

يلعب المغنيسيوم دورا أساسيا في استجابة جسمك للإجهاد، ويمكن أن يؤثر نقص استهلاك المغنيسيوم سلبا على قدرتك على التعامل مع الإجهاد. لسوء الحظ، تشير الدراسات إلى أن الإجهاد يمكن أن يزيد من فقدان المغنيسيوم عن طريق البول، مما قد يزيد من خطر نقص المغنيسيوم ويمكن أن يعزز انخفاض مخازن المغنيسيوم قابلية الجسم للإجهاد، حيث يميل الأشخاص الذين يتعرضون للإجهاد بشكل متكرر إلى انخفاض مستويات المغنيسيوم في الدم مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من الإجهاد عادة.

التفاح والكمثرى والموز والحمضيات

 زيادة تناولك للفواكه بشكل عام قد يساعد في تقليل التوتر، ولكن وجدت دراسة أجريت عام 2022 أن تناول فواكه معينة كان مرتبطا بانخفاض مستويات التوتر، فوجدت الدراسة أنه بالمقارنة مع أولئك الذين لديهم أقل مدخول، فإن المشاركين في الدراسة الذين لديهم أعلى استهلاك للموز والبرتقال والحمضيات الأخرى والتفاح والكمثرى لديهم خطر أقل بنسبة 24٪ و 25٪ و 31٪ من الإجهاد الشديد ، على التوالي.

اقترح الباحثون أن الكمية العالية من المعادن والفيتامينات والمواد الكيميائية النباتية الأخرى الموجودة في هذه الأطعمة تساهم في خصائصها المخففة للإجهاد.

الفول والعدس

تم ربط الأنظمة الغذائية الغنية بالبقوليات، مثل الفول والعدس، بعدد من الفوائد الصحية، من تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب إلى تحسين الحالة المزاجية. تحتوي الفاصوليا والعدس على العديد من العناصر الغذائية المشاركة في تنظيم الحالة المزاجية والاستجابة للإجهاد، بما في ذلك الأحماض الأمينية مثل L-tryptophan والمعادن مثل المغنيسيوم، لذلك، قد يساعد تناول البقوليات في تقليل الالتهاب الناجم عن الإجهاد وتقليل الإجهاد المتصور.