قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن الدين الإسلامي الحنيف، قد أرشد المسلم في كثير من النصوص، إلى أنه ينبغي عليه مراعاة إخوانه، كما حذره من الأنانية التي تدفع إلى الطمع والبخل والتكالب على الدنيا، ولهذا فرض الله سبحانه وتعالى فريضة الزكاة وجعلها ركنًا من أركان الإسلام، لأجل أن يساعد الإنسان أصناف المحتاجين، وأن تطهر نفسه من دواعي الشح.

وأشار «علام»، خلال تقديم برنامج «حديث المفتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، إلى أن الله سبحانه وتعالى مدح من زكت نفوسهم وطابت بالبذل والعطاء، إذا كان يتم فعل هذا الأمر لوجه الله، مستدلًا بقول الله عز وجل: «وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ».

ولفت إلى أن من أهم أنواع البذل والعطاء، العمل الخيري التطوعي، الذي يقوم به الإنسان ابتغاء مرضات ربه عز وجل، وطلبًا للأجر والثواب من الله، واستثمارًا لوقته وصحته وماله فيما هو خيرٌ له عند ربه.