على الرغم من أن الضغوطات يمكن أن يكون لها العديد من الآثار العاطفية والجسدية على جسمك ، إلا أن هناك طرقا صحية لتخفيف تلك المشاعر السلبية.

في السطور المقبلة نستعرض طرق صحية لتقليل التوتر، وفقا لما نشر في تقرير علي موقع " هيلث"

اعط لنفسك الوقت والمساحة

إن السماح لعقلك بالوقت للتكيف و "النزول" من الأنشطة المجهدة يساعد نظامك على التنظيم الصحي، إذا كنت تقفز بسرعة بين اجتماعات العمل الافتراضية إلى تحضيرات الغداء ثم إلى مكالمة هاتفية مرهقة ، فمن السهل أن تشعر بالقلق.

تذكر أن تضيف مساحة صغيرة،  توقف مؤقتا قبل الرد على هاتفك، وامنح نفسك خمس دقائق لتجربة بعض التنفس العميق بين وقت العمل والأسرة، واضبط المنبه لتذكيرك بالتمدد طوال اليوم، وابحث عن طرق لتفويض بعض المهام،  كل القليل يمكن أن يساعد في تبديد التوتر.

جرب الخيارات التي تهدئ عقلك

قد يستغرق الأمر بعض التجربة والخطأ، ولكن العثور على تقنيات تقلل من التوتر يمكن أن يكون مفيدا للإجهاد المزمن، يمكنك تجربة التمارين الخفيفة (يمكن للتمارين عالية الطاقة أن تزيد من معدل ضربات القلب ، مما يؤدي إلى تفاقم استجابة جسمك "للقتال أو الهروب أو التجميد")، وحمامات الملح الإنجليزي، وتمارين التنفس العميق، والتأملات الموجهة، يمكن أن تساعد الأنشطة الطائشة مثل التلوين أو الحرف اليدوية أيضا في تشتيت انتباه عقلك عن الأفكار المقلقة.

وأثناء تجربة أنشطة مختلفة، تذكر تتبع ما ينجح وما لا ينجح،  يمكنك الاحتفاظ بقائمة بمسكنات التوتر المفيدة والوصول إليها عند الضرورة.

تقليل الأشياء التي تزيد من توترك

قد يكون استهلاك الكافيين والكحول والأطعمة الغنية بالسكر والتمرير عبر وسائل التواصل الاجتماعي مغريا عندما يكون التوتر مرتفعا بشكل خاص،  قد توفر هذه الأنشطة تحويلا ومتعة على المدى القصير ومع ذلك ، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض، غالبا ما تكون العواقب طويلة المدى هي زيادة القلق وسوء نوعية النوم.