كشف وزير الدفاع الفرنسي السابق، هيرفيه موران، أن بلاده تمتلك القليل من الإمدادات والمعدات العسكرية، بما فيها الصواريخ والذخائر، التي لن تكفي الجيش الفرنسي في أي معركة مقبلة.

وجاءت تصريحات موران خلال مقابلة مع صحيفة "لوبوان " الفرنسية قال فيها:" إن فرنسا لديها مخزون صغير جدا من الصواريخ والذخيرة بسبب النموذج الدفاعي المعتمد، الذي يعتمد على مبدأ العمليات الخارجية".

وتابع موران أنه نتيجة لذلك فإن أداء باريس "متواضع للغاية" في مساعدة أوكرانيا.

وأوضح الوزير السابق أن فرنسا في السابق كانت تحتاج فقط إلى القدرة على الحركة والمرونة والاستطلاع والقوة الضاربة الكافية للعمليات في أفريقيا.

وفي نهاية فبراير الماضي قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن باريس ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا "من الفوز في هذه الحرب".

ووفقا له، ناقش رؤساء الدول الغربية إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، لكن لم يكن من الممكن بعد التوصل إلى توافق في الآراء.

وفي وقت لاحق، وصف السياسي، الذي تعرض لانتقادات حادة بسبب هذه التصريحات من كل حلفاء الناتو وقادة جميع الأحزاب السياسية الفرنسية، كلماته بأنها مدروسة بعناية. وأشار أيضًا إلى أن باريس ليس لديها "حدود وخطوط حمراء" بشأن مسألة المساعدة لكييف.

وتعليقا على تصريحات ماكرون، حذّر الكرملين من أن مثل هذا التطور سيؤدي حتما إلى صدام عسكري مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي.